ألمحت مصادر مواكبة للتحقيقات في قضية تفجيري طرابلس الارهابيين إلى ضلوع "فريق ثالث" أو ربما ما يعرف بـ"الطابور الخامس" في القضية، إذ أشارت إلى أنّ هناك من "سمع" المحادثات التي جرت بين الشيخ أحمد الغريب والمسؤولين السوريين الذين قال الغريب أنهم فاتحوه بموضوع التفجيرات فلم يتجاوب معهم. وأوضحت المصادر أنّ هذا "الفريق" هو الذي استغلّ وعاد فـ"نفذ"، ضاربا بذلك أكثر من عصفور في حجر واحد، دائما بحسب المصادر، التي "تحفظت" على تحديد كيفية حصول عملية "السماع" هذه.