اختارها القراء إبنةً للأرز فكانت الإبنة البارّة..

كتبت بشموخ الأرز وصوته فكانت كلماتها على كل صفحة من صفحات لبنان..

اختارت اللقب " بنت الأرز " فكانت جديرة به فكتبت من روح لبنان شعراً ومن أرض لبنان نثراً وقصائد..

رئيسة منتدى بنت الأرز اللبناني العالمي للثقافة والأدب..

رئيسة صالون بنت الأرز الادبي..

إنها الأديبة الشاعرة بنت الأرز أنجل..

 

ما هي حكاية بنت الأرز ولماذا اختارت شاعرتنا هذه التسمية ؟

حقيقة انا لم اختر لقبي فقرائي هم من اختاروا لقب "بنت الارز" تهربت كثيرا من اللقب لانني خفت أن لا اكون مؤهلة له لكنني عدت واعتنقته لانه يحمي كلمتي المجردة من السياسة الآنية فأنا من عائلة سياسية معروفة وافتخر بها جدا جدا.

لكن تجنبت بأن أكون طرفا سياسيا .فأنا بنت أرز لبنان" الواحد المتوحد المتجذر في الإنسان-الوطن هذه رسالتي الوطنية الانسانية التي أعمل على إيصالها بكل  حب وحرية من القيود السياسية

 

كيف بدأت حكاية الشعر والقصيدة مع شاعرتنا بنت الارز ؟

"خلقت بكتب" لست انا من اخترت الشعر وإنما الشعر هو من اختارني, تعلمت الإفصاح عن ما اريده بواسطة الكتابة حتى في أموري الصغيرة فأنا لو تكلمت أكون انسانة مرحة تهذي بطفولة بريئة ومتواضعة.

تحول الأجواء الى كوكب من المرح والفرح إنما لو أردت التعبير عن حالة ما. تجدني ألجأ للكتابة الرصينة المدركة لأسلوب التعاطي الجدي والواعي. في طرح الأمر في صور كتابية لا أعمل عليها من حيث الهندسة الشعرية بل صورا نثرية أعشق انسيابها بمرونة أمام وجدي وعلى الورق لانها "بتفشلّي خلقي"

يقولون وراء كل شاعر مجموعة من الشعراء من هم الشعراء الذين تتأثر بهم الشاعرة بنت الارز ؟

لشعراء بلاد الارز تأثير كبير علي فسرد معظمهم في الشعر إنما ينم عن جمال اللغة العامية او الفصحة . فتأتي الصور على وقع الحنين للتراب للحب للحنان للطبيعة وللذات الحرة من كل قيد.

 

ما هي الروافد التي صنعت تجربتك الشعرية ؟

إنها بؤر الالم الوجودي كوني ربيبة الحرب الأهلية في لبنان،، ومن ثم حرب الاخرين على أرضنا وأخيرا حروب التطرف الغير مدرك للأخطار التي نحن ذاهبون اليهامنذ وعيت على الدنيا وأنا ارى واواجه وألمس القدر الكبير من الألم

- الحلم لا يقطع،،،لكنهم كانوا دائما يقطعونه.

- الصوت لا يمسك،لكنهم كانوا دائما يمسكونه ،،

-الهواء لا يحبس،لكنهم لا زالوا يحبسونه في رئتي الوطن.

 دعني من هذا السرد يا صديقي فأنا هي من حوّلت أجران الأحزان الى نبيذ خمري الهوى ،،وجداني النشوة،، سامي الشّدو فأنا في ضميري يعيش طفل السلام يكبر في أحشاء الرسالة.

صدر للكاتبة بنت الارز عدة منشورات أيها الأغلى على القلب والروح  ؟

الأغلى على قلبي هو الذي لا استطيع قرائته مرة ثانيةهو أول ديوان "الفجر مرآتي لانه لفظ كل الآمي الوطنية والشخصية والحياتية ومن كثرة وجعه اقسمت بأن لا أكتب إلا الحب والسلام وبفضله اعتنقت الحروف الايجابية البعيدة عن مفاصل الألام لذا أحبه وهو الأغلى لانه جردني من الالم وأطلقني فرحا في مجد الكلمة.

 

بنت الارز الناقدة ماذا تقول لنفسها  هل أنت راضية عن كتاباتك ؟

 

ليس من امرء يرضى عن نتاجه لانه يمني النفس دائما بان يقدم الأفضل لكنني راضية عن الإنسانة التي تعج سلاما في داخلي،،

 وراضية عن الصدق في بوحي مهما كان علي او على الاخر،،

 راضية عن تصالحي مع ذاتي الحرة من كل قيد يخنق الأمل والحياة والوطن بي .

 

برأيك الشعر رسالة أم هواية  ؟وما هي رسالة الشعر والشاعر بنظرك؟

 

1- الشعر قبل كل شيء هو نعمة من الله فلا فضل للشاعر في هذه النعمة إلا بصيانتها أمام سيدها وباريها.

2- الشعر رؤى السماء في الانسان على الارض وهو لو استمع الى بصيرته يرفع الاجيال الى رتبة الهدى

3- هو رؤى وولادة في الغد ..

هناك الكثير من الشعر القديم نرى انه كان دلالة على الاتي ،،وكأنه يكتب اليوم باحداثه.

4- الشعر هو مخاض الكلمة في حضرة الماثل في الضؤ . في حضرة سيد الكون.

5- الشعر بصيرة متجلية في صياغة المشاعر مهما كانت الى جداول رقراقة تهدي الاجيال الى ينابيع الانسانية وكيفية ولادة الانسان المتجددة.

 

عندما يكتب الشاعر عن الحب أو العشق هل يكتب الحقيقة ؟

 

هنا،،  أتكلم عن ذاتي.

نعم أكتب الحقيقة من كل قلبي وأكتب العبرة بكل تجرد..

وأكتب السبيل الى طرد المشاعر الواهية في الحب ،،

واستحضار البديل في حضرة النور.

فحرام بأن يحول الحب السامي المقام الى وسيلة لقتل الروح وتشرزم الآه على دروب الغدر وقلة الوفاء.

فلو رأى الانسان الواقع في مرارة الحب جيدا،، لكان عرف ان الحب المرير ليس له ولا أشخاصه له..

بل الحب هو من يشعل أسرار الحب نحو للعطاء الشامل من أجل الإنسانية جمعاء.

 

ماذا عن كتاباتكم في الحب هل هي من عالم الخيال  ام هي قصص واقعية ؟

انا لست شاعرة الخيال،،إنما انا نبض الواقع بافراحه والآمه.

الحب عندي هو قدس الأقداس.

مع الرجل،، ومع الوطن،، ومع كل نسمة هواء،، وانغماس الغروب،، وانبلاج الفجر.

ما انا إلّلا واقع يُلَمِّع مرايا الغد.

 

تعددت لغة الشعر في واقعنا الحالي وثمة ما يشبه الصراع بين القديم والحديث لأي شعر تنتصر بنت الارز ؟

 

لا أدخل في المتاهات الإبداعية ولا في سجالات تعيق السرد..

بل أذهب فورا الى "الصدق في البوح" أكان نثرا أم حديثا أم قديما.

وانتصاري للصدق وليس لغير الصدق في البوح مهما كان.

 

الاصدار الاخير للشاعرة بنت الارز  " بعب الليل " بالعامية اللبنانية " كيف كانت هذه التجربة؟

 

كانت تجربة محفوفة بالخوف من أن لا اجيد الصدق في البوح بمعنى بأن لا تصل الصورة المطلوبة بصدقها على يقاع ل"اللهجة العامية".

الشاعر القدير "رفيق روحانا "أول من شجعني على الابحار في  جمالات العامية اللبنانية وقد بارك نثري بها في تقديم كتابي الاول فيها "بعب الليل".

أما التجربة الثانية التي لازمته كان إنسانية بجدارة.

 إذ تبنّت "جمعية الناس للناس" طباعة ديوان "بعب الليل" على نفقتها الخاصة بعد أن وجد في كلمتي الاب عبدو رعد رئيس الجمعية براءة البوح وهضامة الإنسياب .

وخاصة بعد ان علم أن هدف الريع من كتبي هو دفع الأقساط المدرسية لطلاب ليس بإمكانهم الدفع وهنا تم الاتفاق مع الاب عبدو رعد وأعضاء الجمعية على طباعتهم ديواني وتحويله الى الخير والعطاء الانساني،

 وقد أحب بأن يكتب مقدمة للكتاب الاب رعد مما وقاني من رهبة الخوف. وأعطاني سمو الانطلاق نحو "الإنسان" بكل المعايير.

 

 هل يصل الشاعر إلى ما يريد  ؟ هل وصلت شاعرتنا الى ما تريد؟

 

لم ارد في حياتي إلا "الصدق" .

في هذا نعم وصلت الى ما اريده أما عن إغداق العطاء فبي طموح لا يرضى بالقليل.

فطموح العطاء وهو أن يدوم العطاء حتى بعد موت الشاعر. وهذا ما أعمل عليه بأن تبقى كلمتي "شفاء لمن يقرأها ويتأمل في أبعادها".

 

 سمعنا عن منتدى بنت الارز اللبناني العالمي للثقافة و الادب  هل يمكننا ان نتعرف على هذا المنتدى ؟

 

 منتدى بنت الارز اللبناني العالمي للثقافة الادب .

تم أخذ العلم والخبر به.رقم الطلب 7879/ودب.

وعلى أساسه سيتم إطلاق سلسلة مهرجانات الشعر في كل لبنان للسنة القادمة 2014

ويتم التحضير أيضا لإطلاق مسابقة في الشعر في لبنان وعلى مدى الوطن العربي يإذن الله.

 

 صالون بنت الارز الادبي هل احذ طريقه الى التأسيس ؟

 

صالون بنت الارز الادبي تم فعليا حفل افتتاحه في منطقة مشان-جبيل تحديدا في دارتي

وقد ضم الاحتفال فعاليات ثقافية أدبية من أشخاص رسميين ومن منتديات وملتقيات ثقافية من جبيل والشمال وجنوب لبنان وشرقه وغربه وكان فرحي كبير جدا بتضامن الكل مع صالون بنت الارز الادبي.. وتحلق الجميع للعمل الابداعي الرسولي في الكلمة

 

تمّ افتتاح صالون بنت الأرز الأدبي يوم الأربعاء  7/8/2013السّاعة الرّابعة عصرا، في منزل الشّاعرة والأديبة بنت الأرز أنجل

وذلك بحضورحشد كبير من المثقفين واالأدباء الّذين سجلوا في

تاريخ لبنان علامات فارقة. وأيضًا بحضور عائلتي الكبيرة والأصدقاء وأحباء الكلمة.

 

شارك رئيس جمعية النّاس للنّاس الأب عبدو رعد وبعض من أعضاء الجمعية في افتتاح الصالون إذ بارك وألقى كلمة اشتملت على الكلمة في لاهوتيتها.

وكانت كلمة كلمة للشّاعر القدير سعد الدّين شلق، إذ توّج الشعر في عرين الأرز كصلاة، وكلمة للدّكتور ميشال كعدي،

الفقيه الأول في لبنان والشّرق الّتي كان لها وقع الحلم،

إذ وضع فيها أسس وأنظمة  "منتدى بنت الأرز اللّبناني العالمي للثّقافة والأدب، وأسّس مبادىء "صالون بنت الأرزالأدبي".

وقد شرّفنا بقبوله عضوية الشّرف في المنتدى،  وأيضّا حضوره اللامع في صالون بنت الأرز الأدبي، وسيتمّ نشر كلمته لاحقًا لتكون قدوة لكل المنتديات الثّقافية والملتقيات الأدبية والثّقافية.

وقد قدّم  الشّاعر الدّكتور رزق الله قسطنطين كلمة منتدى بنت الأرز، وهو أمين سر منتدى بنت الارز. ونوّه بأعمال ومشاريع المنتدى،

وبادر بالإعلان عن جائزة بنت الأرز الأدبية الّتي نحضّر لإطلاقها في الشّتاء القادم، إذ ستكون تكريمًا لعظماء من لبنان ومن الوطن العربي.

أمّا كلمة ّالشاعرة بنت الأرز أنجل فاشتملت على ترحيب  بالحضور، وشكر لكلّ من ألقى  كلمة ومن شرّفها بحضوره الأنيق. وقد عرضت برنامج الاحتفالالّذي ضمّ الأدب والفن والشّعر.

وذلك من أجل استرجاع الطّرب الأصيل وأربابه، والرّقص التّعبيري في أرقى صوره، والكلمة السّيّدة في عليائها.

 

ومن ضمن برنامج الاحتفال كان هناك لوحات تعبيرية للرّاقصة غابريلا المر وفرقتها، الّتي رقصت على أنغام المبدع

جبران مطر حاملة كتاب"عاشقة في هيكل الأرز" وكأنّها ترمز إلى اتّحاد الكلمة مع اللّوحة الرّاقصة في معبد الصّلاة.

وقدمت الاحتفال الممثلة والكاتبة مهى الخوري الغنية عن التّعريف، الّتي  اعتبرت التّمثيل جوهرة صدق ومنابر حياة تأخذ أجيالنا إلى رقي

التّعاطي والتّعامل وكأنّها تحثّهم على استرجاع الإنسانية المفقودة في عالم السّاسة والحروب. بعدها

أعلنت جمعية النّاس للنّاس السّيدة منى مراد_ عضو مؤسس في الحركة العالمية للأمهات وحاليا ععضو في مجلس إدارتها_

عن تكريم بنت الأرز أنجل لما قامت به من نشاطات نسائية وريفية واجتماعية وثقافية، وسيعلن عن الموعد لاحقًا.

      اختتم الافتتاح بضيافة وعزف على الأورغ من قبل الفنان جبران مطر

وهنا أودّ أن  أشكر الملتقيات الثّقافية الّتي مدّت يدها مصافحة وواعدة بالعمل متّحدين من أجل  بناء صرح لا تدكّ أساساته عوامل الحقد المتفشي في أوطان الإنسان.

وسيعلن في الخميس المقبل عن أسماء هذه الملتقيات ورؤسائها وأعضائها.

وأعدكم بعمل دؤوب لاسترجاع ثقافة الحياة والتّعامل.