هى الشراكه الاولى من نوعها على صعيد الكليات والجامعات الاقليميه على ارض المحروسه تلك الفعاليه المميزه التى دشنتها كليتى السياحه والفنادق بجامعتى مدينة السادات والفيوم والتى تمخضت عن اطلاق فعاليات   المؤتمر الدولى للسياحه والضيافه والتراث على مدى  ثلاثة ايام على ضفاف  بحيرة قارون برعايه شامله من دكتور خالد العنانى وزير السياحه والاثار وكل من اللواء ابراهيم ابو ليمون محافظ المنوفية ودكتور احمد نصار محافظ الفيوم وقد شهدت الجلسه الافتتاحيه والتى حضرها دكتور خالد جعفر نائب رئيس جامعة مدينة السادات نائبا عن دكتور احمد بيومى رئيس الجامعه ودكتور ياسر حتانه رئيس جامعة الفيوم حضورا مكثفا من جميع الخبراء والمعنيين بالشأن السياحى بالمحروسه وقد امتد ذلك الحضور المكثف على مدى ايام المؤتمر 

 


 وترجع اهميه هذه الشراكه الى ضرورة  تضافر الجهود لوضع معايير واستراتيجيات مثلى للارتقاء بالسياحه المصريه وفتح افاق اكثر سعه لجذب المزيد من السياح لزيارة المقاصد السياحيه التى تزخر بها جميع ارجاء البلاد والعمل على استثمار تلك الكنوز الهائله التى حبانا الله بها 

 


ولعل فى التوصيات التى انتهت اليها فعاليات المؤتمر الدولى للسياحه والضيافة والتراث الحلول العمليه والعلميه الناجزه والتى انتهت اليها جميع ورش العمل وكان حرص دكتوره نهاد كمال عميدة كلية السياحه والفنادق بجامعة السادات على تبنى فكرة  الخروج  من الحيز الاقليمى لجامعة السادات وتطبيق شراكه واعده بالتنسبق مع  كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم احد الحلول للعزف خارج الصندوق حيث شهدت ورش العمل مشاركات خصبه ومثمره من جميع المتخصصين بكليات السياحه والفنادق على مستوى الجمهوريه فى محفل علمى فريد من نوعه ليتم رفع تلك التوصيات للجهات المعنيه ووضعها  عين الاعتبار والاخذ بالانسب منها للارتقاء بالشأن السياحى  مايساهم بشكل كبير فى احداث الطفره المأموله لمزيد من الاستثمارات وبناء استراتيجيات مستقبليه واعده نحو مزيد من الانتعاش بالقطاع السياحى المصرى والذى عانى فى الاونه الاخيره من صعوبات متنوعه اثرت عليه بشكل واضح فى ظل القيود التى فرضتها جائحة كورونا عالميا ومايواجهه قطاع السياحه دوليا فى ظل اشتعال الازمه الروسيه الاوكرانيه الراهنه الامر الذى يتطلب بذل المزيد من الجهود المضنيه والمخلصه للحفاظ على التعافى والاستمرار نحو العبور الامن لتلك الازمه العالميه وهذا ماتسير  عليه الدوله بخطى واثقه.