غطّت جانباً من المشهد السياسي زيارة وزير الخارجية التركية مولود شاووش أوغلو، حيث التقى كلاً من رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب ووزير الاقتصاد أمين سلام.


 

وقالت مصادر اطّلعت على جانب من المناقشات التي اجراها مع المسؤولين اللبنانيين لـ«الجمهورية»، انّه لم يحمل اي مبادرة، على الرغم من الحديث الذي تزامن عن زيارته لطهران ولقائه مع نظيره الايراني حسين امير عبد اللهيان قبل ساعات من وصوله الى بيروت، واستعداده للقيام بأي وساطة في الازمة الديبلوماسية بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي.

 

وقالت المصادر انّ اوغلو يلتقي في الايام القليلة المقبلة مع نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ويمكنه القيام بأي مسعى في اتجاه ترطيب الأجواء. وابلغ المسؤولين انّ انقرة تستعد لاستقبال ولي عهد الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد في انقرة، في خطوة وصفت بأنّها تاريخية لأنّها ستشكّل مشروعاً لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، بعدما كانت تردّت عقب الحصار الذي فرضته دول مجلس التعاون الخليجي على قطر لسنتين تقريباً، قبل حصول «المصالحة التاريخية» في قمة العلا منذ بضعة اشهر.