عكس مرجع سياسي عبر «الجمهورية» تخوّفه من اجراءات سعودية وخليجية تجاه لبنان، وقال إنه «يعوّل على دور مصري فاعل على خط معالجة الازمة بين السعودية ولبنان»، ولفت في الوقت نفسه الى ان التطورات المتسارعة في المنطقة، واخرها زيارة وزير الخارجية الاماراتية عبد الله بن زايد الى سوريا، مشيراً الى انه لا يمكن عزل لبنان عما يجري من حوله. ولننتظر لنرى ماذا سيستجد في المنطقة من سوريا وصولاً الى اليمن.


 

 

الا ان مصادر ديبلوماسية عربية ابلغت الى «الجمهورية» قولها إن وضع لبنان يزداد صعوبة، ومسؤولية قادته كبيرة في اعادة ترتيب وضعه الداخلي واطلاق العمل الحكومي، وعلى خط مواز وسريع اعادة ترتيب علاقته مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، ذلك ان كل تأخير في هذا الامر من شأنه أن يعمّق الازمة اكثر ويزيد من الصعوبات على هذا البلد. وهذا ما اكدناه لكبار المسؤولين في لبنان.