استدعت الخارجية الإسرائيلية عددا من سفراء الدول الأوروبية، عقب تحقيق لـ"الشاباك" كشف عن تحويل منظمات حكومية أوروبية وفلسطينية، أموالا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

 

وأشار بيان عن الخارجية الإسرائيلية إلى أن ممثلي الوزارة التقوا دبلوماسي تلك الدول الأوروبية، وأوضحوا لهم "الجدية التي تنظر بها إسرائيل إلى هذا الأمر وعرضوا عليهم نتائج التحقيق".


 

وأكد البيان، أن "النتائج تضمنت أدلة على أن الأموال الحكومية الأوروبية ذهبت إلى منظمة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي تم تصنيفها على أنها جماعة (إرهابية) في أوروبا".


 
 

وطالب ممثلو الخارجية الإسرائيلية سفراء تلك الدول بـ"تجميد تحويلات التمويل على الفور إلى تلك المؤسسات التي تعمل تحت غطاء المنظمات الإنسانية"، مشددين على "ضرورة فرض الرقابة الدقيقة التي ستمنع استمرار التمويل لهذه المنظمة".

 

وأوضحت وزارة الخارجية لممثلي الدول الأوروبية أهمية إجراء حوار يهدف إلى تشديد الرقابة والإشراف على الأموال المحولة إلى المنظمات غير الحكومية الفلسطينية.