استضاف مارسيل غانم في كلام الناس لهذا الأسبوع، نائب كتلة القوات اللبنانية أنطوان زهرا، ورئيس تحرير جريدة الأخبار اللبنانية إبراهيم الأمين، وناقشهم بالأوضاع الطارئة في البلد، الحكومة، الإنتخابات، مشاركة حزب الله في القصير وتداعياتها، والوضع الأمني في طرابلس.

حيث اكد النائب انطوان زهرا بأن قرار الحرب يحتاج لموافقة ثلثي الحكومة، واتخذه السيد حسن نصرالله بمفرده، وهذا قرار بإنهاء الدولة اللبنانية وخطة لوضع اليد على البلد، وتحقيق للمشوع الإيراني، وتورط حزب الله في القصير يوازي تورط أي مقاتل إسلامي في سورية، ويبرر احتلاله للقصير بحماية الهرمل، كما كانت اسراائيل تبرر احتلالها لجنوب لبنان لحماية اسرائيل. وفيما يخص قانون الانتخابات أكد زهرا على أن الجميع مدرك لخطر الستين وعدم صلاحيته، متمنياً التوصل إلى قانون توافقي، وأعلن بأنه إذا لم يتم التوافق في الأيام المقبلة فإنهم سيقدموا ترشيحاتهم كي لا يسمحوا للإنتهازيين أن يصبحوا نواباً بالصدفة. ورئيس الجمهورية لا ينصاع للأوامر ولذلك حاربه الفريق الآخر، وحزب الله لا يريد الانتخابات لأنه مشغول بخلفية القتال في القصير، وإن قوى 14 آذار لن تقبل بالتمديد إلا إذا تم التعهد بإقرار قانون انتخابات وتحديد وقت للانتخابات.

بينما رأى السيد ابراهيم الأمين بأن هناك قوى خطفت التحرك الشعبي ضد النظام في سورية نحو مكان آخر لا يرتبط بالإصلاحات، وحزب الله لن يجلس مكتوف الأيدي ويشاهد سقوط النظام السوري الذي يمده بالسلاح، فالمقاومة معنية بالدفاع عن سورية، ضد اسرائيل وأمريكا وأوربا والعربان، ولا شك في إن حزب الله لا يرغب في هذه الحرب ولكن المسألة بالنسبة إليه مسألة وجودية. والحركة الإسلامية التي ظهرت بعد الربيع العربي حركة متخلفة وتردّنا إلى أقدم العصور، لذلك يجب محاربتها. ووصف الامين القانون المختلط أنه قانون مقصقص وغير صالح، وحلف 14 آذار طيّر الحومة القديمة ليُنشئ حكومة خاصة له على قياسه.

وفي اتصالٍ هاتفي مع وزير الرياضة والشباب في وزارة تصريف الأعمال فيصل كرامي، أكد من خلاله بأن الوضع متأزم في طرابلس، وحتى اللحظة ليس هناك ما يطمئن،  وطرابلس للأسف الشديد أصبحت جزيرة معزولة ومتروكة للقدر، خارج حدود الدولة اللبنانية، والشهيد الأكبر في طرابلس هو هيبة الجيش اللبناني، وهناك خطة لوضع الجيش على الرف لتنفيذ مخططات رهيبة في المنطقة.

وأكد بدوره أمين عام الحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد من جبل محسن، بأن جبل محسن هو الذي يحمي طرابلس، ولكن هناك مؤامرة على طرابلس من السياسيين، وهناك عناصر من جبهة النصرة هي التي تقود كل العمليات في طرابلس، وذلك بدعم من السعودية وقطر ودول الخليج، واللواء أشرف ريفي يحب اللعب من تحت الطاولة، وطمأن عيد اللبنانيين بأنه تم الاتفاق مع الجيش اللبناني على أن يعاود الدخول إلى جبل محسن وباب التبانة واستلام كل المحاور.