تتغير العادات الغذائية للصائمين خلال شهر رمضان المبارك، ويترافق ذلك مع بعض العادات الصحية التي تساعد في تنظيم عملية الهضم وتجنب اكتساب الوزن الزائد.

وفيما يلي بعض العادات الصحية التي يجب الحفاظ عليها بعد شهر رمضان، بحسب موقع برودكتف مسلم:

 

 

الصوم يومين في الأسبوع

جرب الصيام يومين في الأسبوع بعد رمضان، حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن الصيام المتقطع مفيد للجسم والعقل. وأظهرت الدراسات أن فترات الصيام المتقطع تسرع من عملية إزالة النفايات التي خلفتها الخلايا الميتة والتالفة من الجسم. ويعتقد العلماء أن فشل الجسم في التخلص من هذه الفضلات الزائدة بانتظام يؤدي إلى زيادة ظهور الأمراض المزمنة، خاصة تلك المرتبطة بالشيخوخة، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما ثبت أن الصيام يؤدي إلى فوائد جسدية وعقلية، مثل تحسين الذاكرة والنوم والتركيز وزيادة الطاقة. وأظهر الصيام العرضي أيضًا أنه يسرع نشاط ونمو الخلايا العصبية.

 

 

تناول 2-3 وجبة في اليوم

حافظ على نظام تناول وجبتين إلى 3 وجبات طعام في اليوم على غرار شهر رمضان بدلاً من 6 وجبات. والشعور بالجوع بين الوجبات، خلافًا للاعتقاد السائد، يمكن أن يكون ذو فائدة كبيرة لصحتنا الجسدية. ويساعد الشعور بالجوع بحسب الدراسات على الوقاية من مرض الزهايمر.

 

 

تناول الأطعمة المجففة

التمر والتين المجفف مصدران ممتازان للحديد والألياف ومضادات الأكسدة التي تحمي من الجذور الحرة الضارة المرتبطة بالشيخوخة. إذا كنت من محبي الحلويات ويجب أن تتناول الحلوى بعد الوجبات، فتناول ثلاث تمرات بدلاً من قطعة كعك الشوكولاتة.

 

 

قاعدة 80/20

مارس قاعدة 80/20 وتناول الطعام فقط حتى تشبع بنسبة 80%. ومن الطرق الجيدة لفعل ذلك تناول الطعام ببطء، حتى تكون على دراية بمستوى الشبع لديك أثناء تناول الطعام. ويعد تناول الطعام أثناء التنقل أو أثناء العمل طريقة مؤكدة للإفراط في تناول الطعام وإعاقة قدرة جسمك على هضم ما تستهلكه بشكل صحيح.

 

 

مكملات البروبيوتيك الغذائية

قد يكون للاستهلاك المفرط للحلويات في أيام الصيام الطويلة في رمضان أثر سلبي على الجهاز الهضمي. حاول إضافة مكملات البروبيوتيك إلى نظامك اليومي لتجديد مستويات الفلورا البكتيرية الجيدة في أمعائك. وأظهرت الدراسات أن البروبيوتيك يمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من نزلات البرد والعدوى بالإضافة إلى تحسين صحة المرأة والتمثيل الغذائي.

 

 

الإقلاع عن التدخين

بالنسبة للمدخنين الذين يعتزمون الإقلاع عن التدخين، كان شهر رمضان هو الوقت المثالي للإقلاع التدريجي عن التدخين والحد من هذه العادة الضارة تمامًا في نهاية المطاف. وبمجرد انتهاء شهر رمضان، إذا كنت مدخناً، فلا تستسلم لإغراء تدخين السجائر بعد الأكل. استمر في استبدال هذه العادة السامة التي تسبب الإدمان بعادات صحية مثل التمارين الرياضية.