أعلن الرئيس التنفيذي لـ"فايزر"، أمس الثلاثاء، أن العقار التجريبي الذي تنتجه الشركة لعلاج كوفيد-19عن طريق الفم، قد يكون متاحا بحلول نهاية العام.

 

وأضاف ألبرت بورلا، في حديث مع قناة "سي إن بي سي"، أنه إذا سارت التجارب السريرية بشكل جيد ووافقت إدارة الغذاء والدواء على العقار، فيمكن توزيعه في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحلول نهاية العام.


 
 

ويقول خبراء الصحة إن الدواء، الذي يؤخذ عن طريق الفم مع بداية ظهور الأعراض، يمكن أن يغير قواعد اللعبة، لأن المصابين بالفيروس حديثا يمكنهم استخدامه خارج المستشفيات.


 
 

وكانت شركة فايزر، التي طورت مع شركة الأدوية الألمانية بيونتك، أول لقاح ضد كوفيد-19 تم ترخيص استخدامه في الولايات المتحدة، قد بدأت في مارس مرحلة مبكرة من التجارب السريرية لاختبار علاج جديد مضاد للفيروسات لمواجهة كوفيد-19.


 
 

الدواء وهو من فئة "مثبطات الأنزيم البروتيني"، يعمل عن طريق تثبيط إنزيم يحتاج إليه الفيروس للتكاثر في الخلايا البشرية، وهي تقنية تستخدم لعلاج الأمراض الفيروسية الأخرى، مثل نقص المناعة المكتسب، "الإيدز"، والتهاب الكبد الفيروسي من النوع سي.


 
 

وبينما يركز اختبار الفعالية الأولي على المرحلة المبكرة من الإصابة لدى الأشخاص، فإن "فايزر" تخطط أيضا لاستكشاف ما إذا كان الدواء يعمل على حماية الأشخاص الأصحاء الذين تعرضوا لفيروس كورونا، مثل أفراد الأسرة أو رفقاء السكن الذين يعيشون مع شخص مصاب.

 

لقاح "فايزر" للصغار

ولا تزال "فايزر" تختبر لقاحها على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و11 عاما، ويقول مسؤولو الصحة العامة وخبراء الأمراض المعدية إن تطعيم الأطفال أمر بالغ الأهمية لإنهاء جائحة فيروس كورونا.

 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلبت الشركة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه"، توسيع ترخيص اللقاح لإتاحة استخدامه للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما.


 
 

وأعرب بورلا، خلال حديثه مع قناة "سي إن بي سي"، عن تفاؤله بأن إدارة الغذاء والدواء الأميركية ستوافق على استخدام اللقاح لتطعيم المراهقين.