نفذ عشرات الناشطين من الحراك المدني اعتصامين أمام مبنى المحكمة العسكرية في المتحف، الأول في التاسعة صباحاً، تضامنا مع الناشط أحمد مرعش الذي جرى استدعاؤه للتحقيق، ورفضاَ لما أسموه "الاستدعاءات التي يخضع لها الثوار بشكل يومي وممارسة الضغوط عليهم وترهيبهم".

 

أما الاعتصام الثاني فنفذه أهل وأقارب الموقوف أحمد الكيال، الذي عثر عليه مشنوقا وميتا في داخل زنزانته في سجن رومية. وطالب المحتجون بكشف حقيقة وفاة الكيال وأسبابه، خصوصا وأن أهل الفقيد لم يتسلموا جثته حتى الآن.


 
 

وعمد منظمو الاعتصامين الى قطع الطريق أمام المحكمة العسكرية على مرحلتين، قبل أن يتدخل الجيش والقوى الأمنية ويعيدون فتحها.