استقبلت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم ظهر اليوم في مكتبها وفدا من أهالي ضحايا المرفأ الذي تحدث بإسمه ابراهيم حطيط قائلا: "لقد إلتقينا اليوم بالوزيرة نجم في سياق لقاءات عدة نقوم بها لمتابعة أمور عائلات شهدائنا، وكنا قد بحثنا في اجتماع سابق معها في آلية تعاون من أجل تأمين بعض الأمور التي تساعد قاضي التحقيق للقيام بالأعمال التي يمكن أن تسهل مسار التحقيق".

 

أضاف: "لقد علمنا اليوم أنه تم انتداب قاضيين متدرجين من معهد الدروس القضائية لمساعدة القاضي البيطار في عمله ليصبح بذلك عدد القضاة المساعدين له أربعة، ما يسهم في تسريع التحقيق وإنجاز الملفات بالسرعة الممكنة، كما توافقنا خلال اللقاء على الدور الكبير الذي يلعبه للقضاء بشكل عام، وتحديدا دور القضاء اللبناني لأنه بحسب رأينا هناك رهان كبير عليه بالرغم الكثير من الملاحظات التي لدينا، ونحن نعرف أن هناك قضاة نزيهين يمكن أن يخلقوا التغيير الحقيقي الذي نحلم به والذي يمكن أن نصل من خلاله ولو لمرة واحدة الى الحقيقة والعدالة".


 
 

وردا على سؤال حول المستجدات في الملف أجاب حطيط: "هناك بعض الأمور التي نعرفها والتي لن نكشف عنها راهنا إفساحا في المجال أمام المحقق العدلي للقيام بعمله بطريقته الخاصة، فنحن لا نريد عرقلة مسار عمله أو أن نكون حجر عثرة أمامه، وسنحاول قدر المستطاع إعطاءه فرصة أكبر ليعطي ويعمل أكثر، وبالمناسبة أريد الإشارة الى أنه بعد لقائنا اليوم مع وزيرة الدفاع زينة عكر، أفدنا بأن عائلات الشهداء ستبدأ اعتبارا من الشهر المقبل بتقاضي رواتب على غرار الرواتب التي تتقاضها عائلات شهداء الجيش، بالإضافة الى الطبابة والتقديمات المدرسية".