اعتبر "لقاء الجمهورية" في بيان" ان "المؤسسة العسكرية هي جزء لا يتجزأ من التركيبة اللبنانية المصابة بكل أنواع الكوارث، منها الصحي ومنها الانعكاس السلبي للسياسات الكارثية المتبعة على الصعد كافة، والتي أوصلت الجيش والشعب إلى مستويات إجتماعية لم تشهدها جماعة".


 

ورأى ان "أفضل ما يعطى للجيش حاليا، حكومة تستعيد ثقة المواطن بالسلطة السياسية تنتفي معها مبررات وضع العسكر في مواجهة شعبه، وتعيد الاعتبار إلى العملة الوطنية المتهاوية يوما بعد يوم فيستعيد الجندي عافيته الاقتصادية مثله مثل أي مواطن، وإقرار استراتيجية دفاعية تضع حدا لأي سلاح خارج إطار الشرعية وتعطي القوى الأمنية حصرية استعمال السلاح، سواء في الداخل أم في مواجهة أعداء لبنان، أيا كانوا".


 
 

ونبه "لقاء الجمهورية" من "خطورة الاستمرار في السياسات الشعبوية القصيرة النظر، بدلا من السعي الجدي إلى تشكيل حكومة إنقاذية تأخذ على عاتقها إجراء الاصلاحات السيادية والاقتصادية والمالية قبل فوات الأوان".