أعلن الادعاء العام في ​تايوان​ توجيه تهم لـ 4 ضباط استخبارات تايوانيين متقاعدين، من بينهم جنرال، ب​التجسس​ لفائدة ​الصين​ وإنشاء شبكة لجمع المعلومات والوثائق السرية لهذا الغرض.


وأوضح أن هذا الرباعي المتواصل مع بكين عبر ضابط استخبارات صيني، منذ على الأقل سنة 2012، قد نسج شبكة تجسسية مقابل مبالغ مالية وهدايا ورحلات مجانية ومكاسب "غير قانونية"، على حد تعبير الادعاء العام التايواني الذي أكد أن أحد عناصر هذه المجموعة، وهو الجنرال يُويه، قد تلقى، بشكل خاص، العديد من المغريات من بكين خلال أسفاره المتعددة إلى الصين وماكاو.

يشيع التجسس بين الصين وتايوان، حسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصادرة في ​هونغ كونغ​، منذ أزمة 1949 عندما انتصر الشيوعيون في الحرب الأهلية بالصين ولجأ مَن يوصَفون بالقوميين إلى جزيرة تايوان التي تعتبرها بكين إلى اليوم أرضا صينية تعمل على استرجاعها آجلا أم عاجلا.

هذا وكان حكم ​القضاء​ التايواني في شهر تشرين الاول على ضابط برتبة مقدم ب​السجن​ لمدة 4 سنوات بتهمة التجسس لصالح الصين، فيما تحدثت وسائل الإعلام الحكومية الصينية من جهتها عن إفشال بكين "مئات" العمليات التجسسية على أراضيها لفائدة تايوان، واعتقالها "مجموعة من الجواسيس التايوانيين والمتواطئين معهم".