بينما نحن على مشارف الخامس والعشرين من أيار، ذلك النصر الإلهي الذي حققته المقاومة الإسلامية على العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان، نرى الشباب الذي حقق ذلك النصر المشرّف  يلقي بنفسه في التهلكة، ونرى حزب الله يدفع بشبابه إلى الإنتحار في النيران السورية، الواحد تلو الآخر...

وها هو النظام الذي تنتحر لأجله المقاومة في سورية، ينقلب على حليفه الذي افتداه بروحه ودمه وسلاحه، حيث توجهت مدافع النظام السوري ليلة الأمس إلى صدور شباب حزب الله. فهل أضاع النظام السوري البوصلة، كما أضاعها حزب الله، أم أن السحر انقلب على الساحر..؟؟!!