المشهد نفسه تكرر اليوم في طرابلس، إذ وبعد تشييع الشاب عمر طيبا انطلق عدد من المتظاهرين في مسيرات. وتوجهوا الى امام منزل النائب سمير الجسر وعمدوا الى احراق مستوعبات النفايات واطلاق هتافات تطالب باستقالته، في ظل انتشار عناصر الجيش اللبناني التي ابعدتهم عن المبنى ومنعتهم من الدخول اليه.

 

وكان المحتجون قد قطعوا طريق معرض رشيد كرامي بمستوعبات النفايات واضرموا النيران فيها.


 
 

كما توجهوا الى أمام منزل النائب فيصل كرامي واستقدموا 3 حاويات للنفايات واضرموا النيران فيها، بينما نفذت عناصر الجيش طوقا امنيا أمام المنزل لمنعهم من الدخول الى المبنى.

 

وانتقلوا الى منزل الرئيس نجيب ميقاتي وعدد من نواب المنطقة.

 

وعصرا، إشتدت حدة المواجهات في ساحة النور، وخاصة في محيط سرايا المدينة بين المحتجين وبين القوى الأمنية التي اتخذت إحتياطات في محيط السرايا.

 

وتمركزت العناصر الأمنية على سطح السرايا وفي الطوابق العليا من المبنى والقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين وإبعادهم عن اسوار ومداخل المبنى الحكومي، في حين كثف المحتجون رمي الحجارة بإتجاه القوى الأمنية في محاولة منهم لإختراق إحدى البوابات الخارجية لمبنى السرايا.

 

أما في بيروت، فتجمع عدد من المتظاهرين امام وزارة الداخلية والبلديات في محلة الصنائع ورددوا هتافات منددة بما حصل في طرابلس امس وبتردي الوضع المعيشي وارتفاع صرف الدولار سعر، وعمدوا الى قطع الطريق.

 

كما تجمع مناصرو الحزب الشيوعي في رياض الصلح تضامنا مع أهالي طرابلس.