ثمة من يقول انّ التطور الأميركي يمكن ان يسرِّع في ولادة الحكومة من دون انتظار خروج ترامب من البيت الأبيض، لأنّ الأحداث الداخلية كفيلة بتكبيله، وبالتالي إزالة المخاوف من العقوبات المحتملة بالتزامن مع تأليف الحكومة، على غرار ما حصل في مراحل التكليف مع الدكتور مصطفى أديب وأخيراً مع الحريري.

 

وهناك من يقول أيضاً، انّ الضربة او الحرب التي كانت متوقعة في الفترة الفاصلة عن نهاية عهد ترامب باتت بدورها مستبعدة، وانّ ترامب حتى لو أراد الهروب إلى الأمام، لم يعد في استطاعته المجازفة بخطوات كبرى، وبالتالي يمكن الحديث عن انّ تثبيت الكونغرس لنتائج الانتخابات الأميركية بدأت مفاعيله من الآن ولا حاجة لانتظار 20 الجاري موعد تنصيب الرئيس الاميركي الجديد ودخوله الى البيت الابيض.