بدأت السعودية المرحلة الاولى من حملة التطعيم للقاح فيروس كورونا المستجد التي تستهدف الذين تجاوزوا سن الـ65 عاماً والعاملين في المهن الاكثر عرضة للعدوى، معتبرة أنّ انطلاق العملية بداية لانفراج في أزمة الوباء.

 

وسجّلت المملكة التي يبلغ عدد سكانها 36 مليون نسمة، أكثر من 360 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ بداية ظهوره قبل نحو عام، بما في ذلك أكثر من ستة آلاف وفاة وهو أعلى معدل بين دول منطقة الخليج.


 
 

وكانت السعودية أجازت قبل اسبوع استخدام لقاح فايزر- بيونتيك لتصبح ثاني دولة في الخليج بعد البحرين تعطي الضوء الأخضر للقاح الذي أجازت استخدامه في وقت لاحق الكويت وسلطنة عمان.


 

والاثنين باشرت الإمارات حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في العاصمة أبوظبي، وذلك بعد أيام من تسجيل الدولة الخليجية رسمياً للقاح شركة "سينوفارم" الصينية.

 

وقال وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة بعد تلقّيه جرعة من اللقاح في أول مركز للتطعيم في الرياض "اليوم بداية انفراج الأزمة".

 

وتجري حملة التطعيم في المملكة على ثلاثة مراحل، تشمل الأولى المواطنين والمقيمين الذين تجاوزوا سن الخامسة والستين وأصحاب المهن الأكثر عرضة للعدوى بأمراض مزمنة، بينما ستشمل المرحلة الثانية فئة الذين تجاوزوا 50 عاماً. أما المرحلة الثالثة فستفتح الباب أمام جميع المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذ اللقاح.