ساهم انتشار فيروس كورونا في اليابان بانتعاش سوق السلع المستعملة، حيث ركز الكثير من اليابانيين على ترتيب منازلهم والتخلص من الأشياء التي لم يصبح لها استخدام.

 

ومن أكثر المستفيدين من إقبال اليابانيين على ترتيب منازلهم والتخلص من الأشياء المستعملة، شركة "بايسيل تكنولوجيز" التي تجمع السلع من المنازل وتعيد بيعها عبر الإنترنت أو في مزادات تقليدية.


 
 

وقالت الشركة إن معدل الزيارات المنزلية لجمع الأشياء التي يرغب الناس في التخلص منها، ارتفع 31% إلى 20990 زيارة في تشرين الأول، مقارنة بالعام الماضي، مضيفة أن ثلاثة أرباع زبائنها في العقد السادس من العمر أو أكبر سنا، ويعرضون ما لديهم من أزياء كيمونو وحقائب فاخرة ومجوهرات للبيع.


 

كما تحدثت شركة "ميركاري"، التي تدير تطبيقا مشهورا لبيع السلع المستعملة، عن ارتفاع مبيعاتها في الفترة من تموز إلى أيلول بنسبة 52%، مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.

 

ويقول كيوهي إيواتا، الرئيس التنفيذي لشركة "بايسيل"، إن ارتفاع قيمة الذهب هذا العام مع زيادة الطلب على أصول الملاذات الآمنة بسبب الجائحة، دفع الناس أيضا إلى بيع الخواتم والقلائد التي لم يعد لها استخدام.

 

وأضاف: "هناك مصطلح في اللغة اليابانية هو دانشاري.. الذي يدعو إلى الزهد عن الكماليات في الحياة والتخلص من الأشياء غير الضرورية. لقد تغيرت عقليات الناس بهذه الطريقة".