لفت القيادي في "تيار المستقبل" النائب السابق ​مصطفى علوش​، إلى أنّ "على الرغم من قربي من رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​، لكّنه مُصرّ أن تبقى الأمور المتعلّقة ب​تشكيل الحكومة​ مرتبطة بينه وبين رئيس الجمهورية ​ميشال عون​"، مبيّنًا أنّ "الأمور لم تصل بعد إلى خواتيمها الكاملة".


وركّز في مداخلة تلفزيونيّة، على أنّ "الرئيس عون والحريري متّفقان أن يبقيا الأمور بينهما في هذه اللحظة"، مشيرًا إلى أنّ "لا شكّ أنّ الحريري عليه الكثير من الضغوط بالنسبة للساحة السُنيّة، وهناك من يعتبر أنّه لا يزال يعوّم في التسويات الّتي قام بها سابقًا، للوصول إلى مخارج".

وأكّد علوش أنّ "الإشكال أنّ في كلّ مرّة يقدّم الحريري نوعًا من التسهيل، يواجَه بتعقيد جديد، وعون الحريري ليسا أعداء يتصارعان لإيصال خيارات إلى الحكومة، بل شركاء"، كاشفًا أنّ "هناك ضغطًا على الحريري للتسمّك ب​وزارة الداخلية والبلديات​". وذكر "أنّني كنت أتوقّع أن تتشكّل الحكومة الأسبوع الماضي، لولا تعقيدات ظهرت نهاية الأسبوع، منها إعادة طرح حكومة من 20 أو 24 وزيرًا بالإضافة إلى أمور أُخرى".

وشدّد على أنّ "الحريري متفائل بالتعاون مع عون لإنتاج حكومة بأسرع وقت، ويُفترض أن تبصر النور خلال أيّام أو ساعات إذا تمّ الانتهاء من التعقيدات"، موضحًا أنّ "العقوبات على رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ​جبران باسيل​ غير مرتبطة بمسألة تشكيل الحكومة". ورأى أنّ "الاعتذار عن التأليف أفضل من الذهاب إلى حكومة تؤدّي إلى إحباط اللبنانيّين في المرحلة المقبلة".