أعلنت السلطات الصحية في تونس عن الشروع في تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، تزامنا مع عودة الارتفاع بعدد الإصابات التي تسجل أرقاما قياسية منذ فتح الحدود في البلاد.

 

وقال الهاشمي الوزير مدير معهد باستور الحكومي إن فريقا يعمل على تطوير لقاح ضد كورونا وما زال في المراحل ما قبل السريرية.

 

وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي أن الفريق يملك تجربة سابقة في تطوير لقاح ضد داء الكلب باستعمال تكنولوجيا تلقيح الحمض النووي وسيستعمل التكنولوجيا نفسها.

 

وصرح بأن المعهد يبذل مجهودا كبيرا بإمكانيات محدودة ويحاول الوصول لنتائج.

 

ومنذ قرار فتح الحدود في 27 حزيران مع بدء موسم السياحة، سجلت البلاد ارتفاعا لافتا في عدد الإصابات بالفيروس.

 

وأحصت السلطات الصحية التونسية يوم الثلاثاء 129 إصابة جديدة لترتفع الحصيلة منذ مارس إلى 2314 حالة توفي منها 57.

 

وأقرت الحكومة التونسية وجوب التزام الكمامات في الأماكن العامة وخاصة في وسائل النقل والإدارات، كما فرضت إظهار تحاليل سلبية للفيروس لكل مسافر يدخل البلاد مهما كان تصنيف البلد القادم منه.