أشار رئيس الحكومة حسان دياب، إلى أنه "منذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة، تعرّضت للاستهداف، والحكم عليها سلفاً. للأسف كان هذا الاستهداف سياسياً مع أننا قلنا أننا لا نريد الغرق في السياسة وجئنا للعمل على ملفات البلد المتراكمة، وعندنا مهمات كبيرة وثقيلة هدفها إنقاذ البلد".
وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في بعبدا، قال دياب: "من المفترض أن يلمس الناس خلال أيام، حصول تراجع ملحوظ بأسعار المواد الغذائية، وعودة تدريجية للدورة الاقتصادية بعدما سمحنا بفتح عدد كبير من المؤسسات حتى نحافظ على ديمومة العمل للعمال وأصحاب المؤسسات".
 
وأكد أننا "نتفهّم صرخة الناس التي تشعر بوطأة الوضع الاجتماعي. لكن الخوف أن تحصل محاولات لتوظيف هذه الصرخة بالسياسة، وتتحول مطالب وهموم الناس إلى وسيلة تتسبب مجدداً بالعودة إلى قطع الطرقات وتقطيع أوصال البلد وإقفال المؤسسات وتعطيل أعمال الناس وبالتالي صرف الموظفين والعمال".
ولفت إلى أننا "مع حق التظاهر، لكن هذا الحق يتحول إلى فوضى إذا عاد أسلوب قطع الطرقات وتخريب الأملاك العامة والخاصة. لا أعتقد أن أحداً من اللبنانيين يقبل بهذه الممارسات التي لا تشبه التعبير الديموقراطي".
وتشهد ساحة الشهداء في بيروت يوم السبت تظاهرة تحشد لها عدة أحزاب ومجموعات منضوية تحت عباءة انتفاضة 17 تشرين، للمطالبة بنزع سلاح حزب الله.