شدّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مستهلّ إجتماع المجلس الأعلى للدفاع في بعبدا أمس، على أهمية «التمييز بين إعلان حال التعبئة العامة وإعلان حال الطوارئ، والتي تستند الى النصوص القانونية والأنظمة المرعية الإجراء».
 
 
علمت «الجمهورية» أنّ «النقاش في مجلس الدفاع الاعلى امس كان إيجابياً بالنسبة للمعطيات المحيطة بأزمة وباء الكورونا وإمكان محاصرته ضمن المهلة المقبلة»، وعبّر المجتمعون «عن إرتياحهم للنتائج التي آلت إليها التدابير المتخذة في ضوء التقارير التي قدمها المشاركون في الإجتماع على أكثر من مستوى: أمني وصحي واجتماعي ووبائي».
 
كما علمت أنّ المجتمعين «تبلّغوا عن هبة فرنسية عبارة عن 5000 آلاف علبة دواء تشكل علاجاً متقدماً لمن لم يتمكن جسمه من مواجهة الوباء».