استحوذ موضوع الشاحنات الإيرانية الـ12 التي ظهرت على رصيف مرفأ طرابلس على اهتمام كبير في ظلّ الكلام عن تفشي فيروس "كورونا" بشكل واسع في المناطق اللبنانية كافة.
 
وأوضح مصدر مسؤول لـ"الجمهورية"، انّ "الإيرانيين الموجودين في مرفأ طرابلس كانوا وصلوا الى لبنان بشاحناتهم في باخرة ايرانية في 20 شباط الفائت، وهم 12 سائق شاحنة خارجية، أتوا عبر البحر من مرفأ مرسين في تركيا".
 
وقال المصدر، بعدما أكّد عدم معرفته بمكان اقامتهم طوال هذه المدة، "انّ هؤلاء كانوا غادروا ايران قبل شهر ووصلوا تركيا عبر شاحناتهم التي تنقل بضائع ومنها الى لبنان. ولو كانوا مصابين بفيروس "كورونا" لكانت ظهرت العوارض عليهم".
 
 
اضاف: "انّ هؤلاء احتُجزوا في طرابلس بعد قرار تركيا منع دخول الإيرانيين الى البلاد، واليوم وبعد تدخّل السلطات الإيرانية مع الجانب التركي سُمح لهم بمغادرة لبنان الى تركيا والعودة الى بلادهم عبر مرفأ مرسين".
 
واشار، "انّ مرفأ طرابلس يتخذ الإجراءات اللازمة بحسب توصيات وزارة الصحة، وما يتمّ تداوله عن وصولهم اليوم (أمس) هو عار من الصحة، وبالتالي من المقرّر ان يغادروا اليوم (أمس)".
 
وأبدى المصدر امتعاضه من نشر هذه المعلومات، آملا ان "لا يكون وراء هذه الأخبار نوايا مبيتة تهدف إلى عرقلة مسيرة النهوض التي يشهدها مرفأ طرابلس".