إختار اتحاد المستشفيات العربية عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة رئيسا له، في المؤتمر الذي عقد في القاهرة بالتزامن مع انعقاد الدورة العادية لوزراء الصحة العرب.
ونوه علامة في مستهل كلمة ألقاها، "بعمل الإتحاد الذي وضع نصب عينيه تحسين النظم الصحية العربية من خلال آليات وبرامج تساعد في رسم سياسات صحية ترفع من مستوى الأداء للخدمات المقدمة وتعمل على تطويرها، من خلال التركيز على المستوى التثقيفي للمؤسسات الإستشفائية وتحفيز دورها في المسؤولية الإجتماعية".


ولفت إلى "تركيز اتحاد المستشفيات العربية على مسألة تخفيض الفاتورة الإستشفائية وترشيد الإنفاق الإستثماري لتتناسب مع ميزانية المرضى والجهات الضامنة الرسمية والخاصة".
وبارك "الجهود المبذولة في ظل التحديات الإقتصادية في المنطقة والتي أثرت بشكل مباشر على الواقع الاستشفائي والصحي".

 

وتطرق علامة إلى "التحدي الصحي المستجد والمتمثل بفيروس كورونا"، عارضا للإجراءات والتدابير التي تقوم بها القطاعات الصحية في الدول العربية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية للحد من إنتشار هذا الفيروس، مشددا على "ضرورة الحذر والتشدد بتطبيق التدابير الوقائية، لاسيما ان الإجراءات المعتمدة تقوم على أسس علمية".

 

عقد المؤتمر بنسخته الثانية والعشرين برعاية جامعة الدول العربية وحمل عنوان "صوت الناس في الرعاية الصحية"، وحضره عدد من وزراء الصحة العرب وممثلون عن منظمة الصحة العالمية وعدد من الفاعليات الصحية والطبية العربية وتخلله حلقات حوارية تمحورت حول آليات تحويل النظم الصحية العربية نحو نهج الرعاية المرتكزة على المريض، وفي تأسسيس علاقة جديدة بين مقدمي الخدمات الصحية والمتلقي لها.

 

كما كانت مداخلات لكل من وزيرة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية ولأمين عام اتحاد المستشفيات العربية البروفيسور توفيق خوجة.

 

وتخلل الجلسة الختامية للمؤتمر تقديم عدد من جوائز التميز لشخصيات ريادية عربية ومن بينها وزير الصحة السابق الدكتور جميل جبق ومدير عام وزارة الاقتصاد الدكتورة عليا عباس والمديرة التنفيذية لاتحاد المستشفيات العربية أليس يمين بويز.
إشارة، الى أن إتحاد المستشفيات العربية يقوم بعقد مؤتمرات دورية سنويا في عدد من الدول العربية.