اعتبر رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية" ​شارل جبور​، في حديث تلفزيوني، أنه "كان على ​الحكومة الجديدة​ تضمين ​البيان الوزاري​ مهل مُحدَّدة، لافتاً إلى أن هذه الحكومة وُلدت بـ"خطيئة أصليّة"، مشيراً إلى أننا "سنميز بين عدم منحنا الحكومة الثقة، لكن إذا تمكنت من مخالفة وجهة نظرنا ونجحت سنوقل حسناً، لأن المطلوب هو الإنقاذ".


وشدد جبور على أن "القوات" يتحرك إنطلاقاً من أجندة لبنانية خالصة، ولا يتحرك إنطلاقاً مما تريده هذه الدولة أو تلك، موضحاً أنه عندما إستقال وزراء الحزب من الحكومة السابقة لم يكن ذلك مطلباً شعبياً، لافتاً إلى أننا "كنا سباقين أيضاً في الدعوة إلى تشكيل حكومة أخصائيين مستقليين".

وأكد جبور أننا "نريد أن تكون الحكومة قادرة على معالجة الأزمة لا تتبنى خطة كهرباء فاشلة"، مشيراً إلى أن "حضورنا ​جلسة الثقة​ جزء من مسار دستوري بدأ بالإستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف في القصر الجمهوري".

وشدد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية" على أن الحزب جزء من الحراك ووجع المواطنين، مشيراً إلى أنه قبل 17 تشرين الأول كان لدى رئيس الحزب ​سمير جعجع​ مئات المواقف التي تصب في هذا الإتجاه، موضحاً أن "التغيير لا يأتي من واشنطن أو طهران بل من إرادة كل مواطن في لبنان".

وأوضح أننا "لم نشارك في جلسة قانون العفو لأنها كانت غير دستورية، وكذلك لم نشارك في جلسة الموازنة لأنها كانت مشوبة بوجهات نظر مختلفة على المستوى الدستوري، سائلاً: "إذا لم نشارك في جلسة الثقة ماذا نفعل؟"، لافتاً إلى أن "عدم حضورنا يعني الإستقالة من البرلمان"، مشيراً إلى أن "أهمية الحراك أنه يتحدث باسم المواطنين وبواقعيته".