طالب الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش فجر الجمعة " السلطات العراقية بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحماية أرواح المتظاهرين".
 
كما طالب بـ"التحقيق العاجل في جميع أعمال العنف"، بحسب بيان للمتحدث الرسمي باسمه "استيفان دوغريك" ووصل الأناضول نسخة منه.
 
والخميس افاد مصدر طبي عراقي للأناضول بأن حصيلة قتلى احتجاجات محافظة ذي قار، جنوبي البلاد، ارتفعت إلى 32، وإصابة أكثر من 200 آخرين.
 
وأعرب الأمين العام في بيانه عن "القلق العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استمرار استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين في العراق ، مما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات والإصابات".
 
وحث جميع الجهات الفاعلة للدخول في حوار سلمي ذي معنى لصالح الشعب العراقي.
 
كما ذكر الأمين العام "السلطات العراقية بالتزامها بحماية المنشآت والموظفين الدبلوماسيين وكذلك الممتلكات العامة والخاصة".
 
ومنذ بدء الاحتجاجات مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سقط نحو 400 قتيل على الأقل و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.
 
والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.
 
وطالب المحتجون في البداية بتأمين فرص عمل وتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، قبل أن تتوسع الاحتجاجات بصورة غير مسبوقة، وتشمل المطالب رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.