اللافت في ظل هذا الانسداد، الكلام المُتداول في الساعات الاخيرة عن انّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بصدد تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة الجديد، خلال الاسبوع الطالع، الّا انّ هذا الكلام لم تؤكّده اوساط رئيس الجمهورية، التي اكّدت انه يتابع مشاوراته على هذا الصعيد، اضافة الى انّه يواكب حركة الاتصالات الجارية في مواقع اخرى (بين الثنائي الشيعي والحريري)، وفور اكتمال هذه المشاورات، سيبادر رئيس الجمهورية فوراً الى تحديد موعد الاستشارات، وقد يحصل ذلك في اي لحظة».
 
والاجواء نفسها عكستها اوساط «بيت الوسط»، التي نفت علمها بتوجّه رئيس الجمهورية الى تحديد موعد الاستشارات هذا الاسبوع، مؤكّدة لـ«الجمهورية» انّ «ما يتصل بالاستشارات المُلزمة هي من اختصاص رئيس الجمهورية، ولا علم لنا بما يحضّره فخامة الرئيس في هذا المجال. وعندما يحدّد الرئيس موعد الاستشارات سيبنى على الشيء مقتضاه بالتأكيد».
 
اما في خصّ المفاوضات مع «الثنائي الشيعي»، فأكّدت الاوساط ان لا جديد على هذا الخط، علماً انّ موقف الرئيس الحريري معروف من البداية، وهو تفضيله تشكيل حكومة اختصاصيين، وهو ثابت على هذا الموقف».