كشف مصدر في تكتل "​لبنان القوي​" لصحسفة ​الشرق الأوسط​ أن "الجدال الذي شهدته قاعة البرلمان أمس، لن يؤثر على علاقة ​التيار الوطني الحر​ و​تيار المستقبل​ وقيادتيهما، ولن يضرب التحالف القائم بينهما"، مشيرًا الى أن "ما طالب به نواب التكتل هو تنفيذ مشروع حيوي لمنطقة معينة، يحتاج إلى استكمال منذ عام 2014، وأن تكون هناك مساواة في تمويل المشاريع الإنمائية بين كل المواطنين".
 
وطمأن المصدر إلى أن "صلاحيات رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ محفوظة ب​الدستور​ والممارسة، والكل يحترم هذه الصلاحيات، ومن حق رئيس الحكومة أن يستردّ أي مشروع قانون مقدم من الحكومة، وهذا لا مساومة عليه".
 
واستغرب المصدر في تكتل "لبنان القوي"، "إعطاء تفسيرات خاطئة لما حصل"، لافتًا إلى أن "المشادة الكلامية التي شهدها ​مجلس النواب​ لن تهز التسوية". وقال: "نحن والمستقبل لسنا جسماً واحداً، وكلّ فريق له وجهة نظر، وهناك أمور نختلف حولها، لكن ما نتفق عليه أكبر بكثير من نقاط الاختلاف"، مؤكداً أن "التيار الوطني الحر وتكتله النيابي لن يتوقفا عند أمور بسيطة، وسجالات مجلس النواب باتت وراءنا، ونحن أمام مرحلة من العمل المشترك، وأهمها مشروع ​الموازنة​ والإصلاحات المالية والاقتصادية و​مكافحة الفساد​ ووقف الهدر لتصحيح ميزانية ​الدولة​".