غرد رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض عبر "تويتر" قائلا: "ان الدولة لم تجد حلولا لقطاع الكهرباء منذ عقود، ولم تفلح بتأمين المياه النظيفة، هذا إن وجدت هذه المياه، والدولة تسجل تراجعا في قطاع الاتصالات والإنترنت، ناهيك عن إخفاقها في أزمة النفايات. أما فالتلوث البيئي هو في أعلى هرم درجاته، والبطالة التي تزداد بشكل مخيف وتفشي المخدرات التي باتت آفة مرعبة تضرب مجتمعنا التربوي.
 
والأخطر أن نزعة الهجرة باتت من بديهيات شاباتنا وشبابنا والعائلات.
 
وإذا رفض اللبناني ترك وطنه في السبعينات والثمانينات، فإنه اليوم بات على إستعداد لحمل حقيبته والرحيل، لأنه بات يفتقد للأمان الإجتماعي وللاستقرار المادي.
 
وكذلك إنعدام الثقة بالدولة التي باتت تشبه الرجل المريض كما أطلق على السلطنة العثمانية قبيل إنهيارها. فهل نحن على شفير الإنهيار؟".