تتضارب المعلومات حتّى الآن عن مقتل بلال العرقوب في مخيّم عين الحلوة، وهو قائد مجموعة مسلّحة في المخيّم، فيما أفادت معلومات لإذاعة "صوت لبنان" (93.3) بأن لا صحّة لمقتل العرقوب وهو لا يزال متمركزاً في مبنى من 4 طوابق قرب منزله، كما أنّه محاصر.
 
وكان قد وقع  توتّر مسلّح يوم أمس، الجمعة، في المخيّم على خلفية اغتيال المدعو حسين علاء الدين الملقّب بـ"أبو حسن الخميني" المقرّب من حركة "فتح".
 
وتجدّد إطلاق النار الكثيف صباح اليوم السبت في الشارع الفوقاني داخل المخيم مصحوباً بقذائف صاروخية.

وأفادت الـ"LBCI" نقلاً عن مصادر فلسطينية، عن عملية اقتحام مشتركة لـ"فتح" و"عصبة الأنصار" لمواقع بلال العرقوب حيث تدور اشتباكات عنيفة.

وذكرت الـ"LBCI" بأنّ "فتح" و"عصبة الأنصار" تقومان بعمليات تمشيط في مخيم عين الحلوة بحثاً عن العرقوب ومجموعته، حيث دخلت "عصبة الأنصار" مقرّ العرقوب لكنّه انسحب مع عناصره.

وفيما تحدثت معلومات عن إصابة أسامة العرقوب اثناء حملة التمشيط، تطوق "عصبة الأنصار" مصلى "الرأس الأحمر" الذي يشتبه بأن العرقوب لجأ اليه.