وصف عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​عماد واكيم​ الوضع بـ"المبكي، نظراً للأزمة المالية الخانقة. فالخارج قلبه علينا ونحن قلوبنا على الحجر، نتسلّى ببعضنا ونختلق المشكلات من تحت الأرض"، معتبرا أن "الكرة هي في ملعب ​رئيس الجمهورية​".
 
ولفت واكيد في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى "أننا في ظل أزمة من هذا النوع لا يمكننا التوجّه إلاّ الى رئيس الجمهورية كونه من أقسم يمين الحفاظ على ​الدستور​ وهو رأس السلطات"، معتبرا أن "محاولة رمي الكرة في ملعب رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ هي ذرّ للرماد في العيون. يريدونه أن يدعو الى جلسة لطرح قضية ​المجلس العدلي​ على التصويت، للذهاب في اتجاه ازمة سياسية لتحجيم البعض وتربيتهم. وعلى البعض أن يعلم أنّ الحريري ليس موظفاً لدى احد، بل لديه توجّه سياسي عام للحفاظ على الاستقرار في البلد".
 
وعن المساعي للخروج من الأزمة السياسية، قال واكيم: "لا شيء خفياً في الأجواء، والعرقلة واضحة في هذا السياق، ولا شك في أنّ هناك محاولة لمحاصرة رئي "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​، وهو ليس متروكاً لوحده بل لديه حيثيته وحجمه، وهو مسلمٌ بالقوانين والانظمة، فلماذا الاصرار على المجلس العدلي بينما ​المحكمة العسكرية​ لم تستكمل تحقيقاتها، في الوقت الذي شهد ​لبنان​ حوادث كثيرة مشابهة ولم تُحال الى المجلس العدلي، وفي مقدمها قضية وزير كان ينقل المتفجّرات".