نقلت "صحيفة الجمهورية" عن مرجع كبير استياء رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من تعطل الحكومة، حيث اعتبر المصدر نفسه أنّ الحريري ربما يكون قد "استشعر خطراً عليها اذا ما انعقدت غداة حادثة قبرشمون"، فيما ذكرت الجمهورية أنّ البارز هو إعلانه عن انعقاد مجلس الوزراء الأسبوع القادم، رغم عدم وجود مؤشرات إيجابية حتى اللحظة تبشّر بـ "الحلحلة".

 

وأفاد المصدر أنّ الحكومة حاليًا أمام خيارين سيئين لا ثالث لهما، الأول: خيار سيئ، والذي يقضي باجتماعها في ظل الانقسام السياسي الراهن، وأن يعبّر هذا الانقسام عن نفسه داخل مجلس الوزراء، ولكن مع امكانية احتوائه الممكنة من قبل الرئيس عون او رئيس الحكومة، او في توافق سياسي على موضوع المجلس العدلي يُستحسن أن يتم التوصل اليه قبل الجلسة.

 

بينما الخيار الثاني والذي وُصف بـ "الأسوأ"، هو بقاء الحكومة معطّلة، أيّ المزيد من السلبيات وذهاب البلد إلى الأسوأ. وختم: "وما بين الخيارين ليس على الحكومة سوى ان تختار الخيار الاقل سوءاً".