لم تثمر الاتصالات التي جرت حتى الآن إلى أي نتيجة إيجابية، تسمح بإمكانية تحديد موعد لجلسة الحكومة الأسبوع المقبل، بحكم تمسك كل طرف بمواقفه من التداعيات المتصلة بحادثة الجبل، ما يفرض على رئيس الحكومة سعد الحريري التأني في الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء، طالما أن الأزمة ما زالت تراوح مكانها.
 
ونقلت أوساط وزاريّة لـِ "السياسة" أن "الحريري لن يدعو إلى جلسة للحكومة إذا استمر الخلاف حول إحالة قضية قبرشمون إلى المجلس العدلي"، كاشفةً أن "المشاورات تركز على تعبيد الطريق أمام عودة الحكومة للتئام في وقت قريب، بعد تجاوز الانقسام الحاصل الذي يبدو أنه يتعمق".