قال النائب محمد كبارة في بيان: "مرة جديدة تصاب طرابلس بجرح عميق يترك أثرا بالغا في جسد المدينة المنهك والمثقل بالهموم.
ما حصل في طرابلس ليس اعتداء على قوى الامن الداخلي وعلى الجيش اللبناني فقط. ما حصل هو اعتداء على طرابلس. هو استهداف مباشر لهذه المدينة التي تريد المؤامرات استنزافها وتشويه صورتها واضعافها. لكن طرابلس الثكلى في ليلة العيد ستبقى صامدة في وجه التحديات، وتؤكد مجددا أن إرادتها أقوى من المغامرات والمؤامرات".
 
اضاف: "اننا نرى ان ما حصل يحمل دلالات خطيرة، لأن المنفذين هم أشخاص تم التغرير بهم من جهة أو جهات في سياق استخدام طرابلس صندوق بريد لتوجيه الرسائل الدموية.
لكننا واثقون أن طرابلس قوية وستنتصر كما انتصرت في الماضي.
رحم الله شهداءنا من الجيش وقوى الامن الداخلي، وعزاؤنا أنهم سقطوا دفاعا عن الأمن والاستقرار من أجل طرابلس ولبنان".