هكذا عكسوا أولاد آصف شوكت وجه النظام السوري
 
ظهر أبناء بشرى الأسد، شقيقة بشار الأسد، في أحد الأندية اللّيليّة بـِ دبي، خلال الإحتفال بعيد ميلاد حافظ ونايا شوكت مع الأصدقاء، في الوقت الذي يعيشُ فيه الشعب السوري على خطّ الموت وفي مأساة إنسانيّة هائلة.
 
وكانت بشرى الأسد التي تزوّجت من العماد آصف شوكت، بعد سنّ الأربعين، قد أنجبت خمسة أطفال توأمين وثلاثة توائم، وانتقلت للعيش في دبي منذُ عام 2012.
 
ولـِ شوكت سجل إجرامي حافل يطول ذكره حيث شارك في المجازر التي إرتكبها الأسد الأب في الثمانينات فضلاً عن مشاركته بسرقة أموال الشعبين السوري واللّبناني.
 
وتوفي شوكت بـِ انفجار في مكاتب تابعة لمكتب الأمن القومي، مما أسفر عن مقتله، وثلاثة من كبار المسؤولين السوريّين.
 
وأُدراج إسم بشرى في قائمة عقوبات الإتّحاد الأوروبي بالإضافة إلى 11 فرداً من عائلتها في العام 2012، وذلك على أساس أنّها كانت تستفيد من ديكتاتوريّة شقيقها وترتبط بها، بسبب علاقتها الوثيقة وعلاقتها الماليّة بشقيقها وبشخصيّات من النظام السوري، وهذا ما نجم عنه تجميد أموالها ومنعها من السفر.
 
يُذكر أنّ آصف شوكت والد أنيسة قد شغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية للأسد، ثم نائب وزير الدفاع قبل أن يُقتل في العام 2012 في تفجير انتحاري خارج مكتب الأمن القومي في دمشق. وقد وُضع تحت عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في العام 2011 لدوره في قمع المظاهرات التي قام بها سوريّون مُعارضون للنظام.