هذه ابرز تفاصيل الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا، والمنفذ من أشد أعداء الإسلام
 

شهدت مدينة كرايست تشيرش، جنوب نيوزيلندا، اليوم الجمعة، وتحديداً أثناء أداء صلاة الجمعة، هجوماً ارهابياً استهدف مسجدين أدى إلى مقتل 49 ضحية، بينهم أطفال، وإصابة عدد كبير من الضحايا بجروح خطيرة، بحيث أشارت وسائل إعلام محلية إن "30 شخصاً أحضروا إلى قسم الطوارئ في مستشفى كرايست تشيرش، وكان مئات الأشخاص في المسجد وقت وقوع الحادث".


ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلاندا جاسيندا أردرن إطلاق النار على المسجدين بـ "الهجوم الإرهابي"، مشيرةً إلى ان "الهجوم تم الإعداد له مسبقاً"، معلنةً "اعتقال منفذ الاعتداء، ورفع درجة التهديد الأمني من منخفض إلى عال".


واوضحت أرديرن أنه "تم التخطيط بشكل جيد للهجوم الإرهابي" مشيرة إلى "العثور على عبوتين ناسفتين مثبتتين على سيارتين مشبوهتين وتفكيكهما".


وأشارت المعلومات وفقاً لشهود عيان "أن شخصاً دخل المسجد حاملاً بندقية أوتوماتيكية واستمر إطلاق النار بين 10 و15 دقيقة".


وكانت السلطات النيوزيلندية قد اعتقلت 3 رجال وامرأة على خلفية الهجوم على مسجدين.


ومن جهته، ذكر مفوض شرطة نيوزيلندا أن "قتلى إطلاق الرصاص في كرايست تشيرش وقعوا في موقعين بمسجدين مختلفين في المدينة".


مشيراً إلى أنه "تم اعتقال شخص واحد بعد الحادث، لكن الهجوم لم ينته بعد".


أما عن هوية منفذ الهجوم الإرهابي، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن "منفذ أحد الهجومين هو إرهابي متطرف يميني عنيف".


وبدورها، نشرت صحيفة Daily Mail البريطانية المعلومات الأولى، موضحةً "أن مرتكب الجريمة رجل أبيض، وهو استرالي الجنسية، لأبوين بريطانيين، يبلغ من العمر 28 عاماً".


ويُعرّف القاتل نفسه عبر موقع "تويتر" باسم «برينتون تارانت»، واللافت أنه بث مقطع فيديو مباشر عبر الإنترنت أثناء ارتكابه المجزرة الإنسانية داخل المسجد أثناء الصلاة، كما ونشر بياناً من 87 صفحة قبل ارتكاب جريمته بساعات.


وقال تارانت عبر حسابه على "تويتر": "إن صدمة ما بعد أفعالي سيكون لها تداعياتها في السنوات المقبلة، وعلى الخطاب السياسي والاجتماعي وستخلق جواً من الخوف، والتغيير وهو المطلوب".


وأشارت الصحيفة، إلى أن "تارانت كان ينشر باستمرار صوراً لبندقيته مصحوبةً بكتابات متطرفة"، وتميّز بعدائه الشديد للمسلمين، حيث نشر العديد من التغريدات المثيرة ضد المسلمين ومعدل الولادات بينهم.