شدّد عضو "​اللقاء التشاوري​ للنواب السنة المستقلين" النائب ​فيصل كرامي​ أنّ "كلّ ما يجري حول ​تشكيل الحكومة​ دون أن يمرّ عبر "اللقاء التشاوري" المعني الأوّل بالعقدة الوحيدة المتبقية لتشكيل هذه الحكومة، هو طبخة بحص".

ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى "أنّنا نسمع من المعنيّين أنّ هناك خمسة طروحات لحلّ العقدة الحكومية، ما يعني سقوط المبادرة الأولى ومعها يسقط تنازلنا، وبالتالي العودة إلى المطالبة بحقّ التمثّل بوزير من النواب السنة الستة مع حقيبة".

وأكّد كرامي أنّ "مشاكل وطموحات وهواجس وغايات رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ خارج اهتمامنا إطلاقًا، وليجد حلولًا لها بذكائه وشطارته وليس عبر حقوق "اللقاء التشاوري"، خصوصًا أنّ باسيل قد فاز بالعهد وبالحكومة معًا، ومن المستغرب أن "يضع عينه" على وزيرنا الوحيد".