استنفار للجيش في ميس الجبل بعد تركيب العدو أسلاكا شائكة
 

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة،  "أن جيشه الذي يواصل الحملة العسكرية (درع شمالي) على الحدود الشمالية مع لبنان كشف عن نفق هجومي رابع حفره حزب الله ويمتد في عمق الأراضي الإسرائيلية".

في السياق، قال نتنياهو: "كشف جيش الدفاع فجر اليوم عن نفق إرهابي تابع لحزب الله، عمليتنا التي تهدف إلى تجريد حزب الله من سلاح الأنفاق تتقدم وفق الخطة تماماً".

في المقابل، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن الخبر، وقال إن "حزب الله قام بتحضيرها لاستخدامها في أية حرب مستقبلية". 

وجاء في بيان للناطق بلسانه، إن قواته كشفت خلال نهاية الأسبوع نفقًا هجوميًا آخر امتد من الأراضي اللبنانية إلى شمال إسرائيل، وإنها سيطرت على مسار النفق فلم يعد يشكل تهديدًا". 

وأضاف البيان: "لقد تم تدمير مسار النفق مثلما تم تدمير المسارات الأخرى للأنفاق التي تم كشفها، حيث يعرض كل من يدخل إليه من جانبه اللبناني نفسه للخطر، فيما تجري قوات الهندسة أعمال دراسة داخل مسار النفق بالإضافة إلى تنفيذ النشاطات المختلفة في المسارات الأخرى".

بدوره، جدد جيش الإحتلال تحريضه على الحكومة اللبنانية وتحميلها المسؤولية الكاملة عن حفر الأنفاق الهجومية من داخل لبنان بحسب ما أفادت به صحيفة "الشرق الأوسط"، زاعمًا أن هذه الأنفاق تعتبر انتهاكًا للقرار الدولي 1701، والسيادة الإسرائيلية في المنطقة. 

وفي إطار ذلك، يواصل جنود "وحدة الهندسة للمهمات الخاصة" في الجيش الإسرائيلي منذ عدة أسابيع أعمال الحفريات على طول الحدود الشمالية مع لبنان، بداعي الكشف عن أنفاق لحزب الله، وكان قد أضيف إلى هذه الوحدة قوات أخرى، بعضها تم تجنيده من قوات الإحتياط وبعضها قوات قناصة وقوات كوماندو، وتنتشر على طول 130 كيلومترًا من الحدود بين رأس الناقورة حتى المطلة".

وفي أعقاب الكشف عن النفق الرابع والتوقعات باكتشاف أنفاق أخرى، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في مختلف المناطق على طول الحدود مع لبنان، وسط تقديرات بأن يستمر هذا العمل بضعة أسابيع أخرى لإكتشاف جميع الأنفاق التي حفرت في السنوات الأخيرة.

 
 

وفي إطار مهامه الدفاعية، إعترض الجيش اللبناني صباح الإثنين على عدة نقاط زرع فيها العدو الإسرائيلي الأسلاك الشائكة في كروم الشراقي - ميس الجبل، حيث قام الملازم أول محمد قرياني بتصويب بندقيته، وأجبر الجنود الإسرائيليين على التراجع مع سلاحهم الشائك  لمسافة 5 أمتار أي خلف "الخط الأزرق".

مما أحدث توترًا واستنفارًا عسكريًا في المنطقة، فانسحب العدو إلى خلف المتاريس والتزموا بالموقف اللبناني بحسب ما أفادت به المعلومات الصحافية.

 
واستقبل رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب "​اليونيفيل​" الجنرال ستيفانو دل كول وبحث معه في التطورات الأخيرة.
 
فيما إستقبل رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، قائد الجيش ​العماد جوزيف عون​ على رأس وفد من القيادة، وجرى عرض للأوضاع الأمنية والوضع في الجنوب على ضوء المزاعم الإسرائيلية حول الانفاق. وهنأ العماد عون بري بمناسبة الاعياد وقدوم العام الجديد.

ثم إستقبل المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​ وعرض معه للأوضاع الأمنية. والتقى سفير ​اندونيسيا​ في ​لبنان​ أحمد خازن حميدي في زيارة وداعية، وكانت مناسبة لعرض التطورات الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

ثم إستقبل وفداً من ​المجلس الإسلامي العلوي​ برئاسة القائم برئاسة المجلس الشيخ محمد خضر عصفور.

 
وأكّد رئيس الحكومة المكلف، سعد الحريري لقائد قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان، الجنرال ستيفانو ديل كول ان لبنان متمسك بالتطبيق الكامل للقرار 1701 واحترام الخط الأزرق على حدوده الجنوبية.


وأضاف الحريري خلال لقائه ديل كول في "بيت الوسط"، "ان الجيش اللبناني المولج وحده الدفاع عن سيادة لبنان وسلامة أراضيه يتعاون مع قوات "اليونيفيل"، وسيقوم بتسيير دوريات لمعالجة أي شائبة تعتري تطبيق القرار 1701 من الجانب اللبناني".


وشدّد أنّه "على الأمم المتحدة ان تتحمل مسؤولياتها في مواجهة الخروقات اليومية التي تقوم بها إسرائيل للأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية".

من جهة أخرى ،وجّه مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية كتاب إلى  رئيس لجنة الادارة والعدل للتفضل بتذكير من يلزم باحترام مقررات لجنة الإدارة والعدل ومبدأ فصل السلطات واستقلال السلطة القضائية، موضحا له ان القضاء يسير بالملف تباعاً ويعمل وفق أعلى معايير العدالة والاستقلالية والحياد بعيداً عن أي استنسابية او انتقائية، وبناء على كشف من قبل وزارتي الصناعة والبيئة والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني خلافاً لما يدلي به من يسعى لتبرير تدخله بالقضاء.

وجاء في الكتاب ما يلي: 

" سعادة رئيس لجنة الإدارة والعدل النيابية الأستاذ جورج عدوان المحترم

الموضوع: متابعة لجنتكم الموقرة لمشكلة تلوث نهر الليطاني وعرقلة البعض لسير عمل الإجراءات القضائية الرامية لملاحقة الملوثين.

تقدر المصلحة الوطنية لنهر الليطاني جهودكم الرامية لمواكبة عمل الوزارات والإدارات والمؤسسات المعنية بمتابعة مشكلة تلوث نهر الليطاني، وكذلك مواكبة عمل المصلحة ومراقبته، وعطفاً على التقارير الدورية التي نرفعها لسعادتكم حول هذا الشأن، وعلى اجتماع لجنة الإدارة والعدل المنعقد في مجلس النواب بحضور سعادة مدعي عام التمييز والمدعي العام الاستئنافي في البقاع والضابطة العدلية وسائر الجهات، والذي تقرر فيه مواكبة الإجراءات القضائية التي اتخذتها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بحق الملوثين، وفي ظل تقدم الاعمال والاجراءات والبدء بإزالة المخالفات واعمال الهدم في محافظة الجنوب بمواكبة القضاء لا سيما في الصرفند والبيسارية والزرارية والتي اسفرت ايضاً عن الادعاء بواسطة النيابة العامة المالية والاستئنافية على أكثر من 80 جهة ملوثة في محافظة البقاع، بغية الزامها بوقف التصريف في النهر. 

في ظل ذلك كله، فوجئ المجتمع اللبناني ومؤسسات الدولة والقضاء بإقدام نواب بينهم أعضاء في لجنة الإدارة والعدل المولجة بمراقبتنا كإدارات ومؤسسات يتدخلون في عمل السلطة القضائية إزاء ادعاء مقدم من قبلنا ومن قبل وزارة البيئة تجاه أحد الملوثين عملاً بمقررات لجنة الإدارة والعدل، فإذا بهم يهدرون عمل سلطة القضائية واستقلاليتها من خلال فرض اخلاء سبيل موقوف في جرم تلويث النهر وفرض استيفاء كفالة بعد الدوام الرسمي واستصدار قرارات قضائية مع اشتراط عدم استئنافها بالإخلاء بصيغة القرارات الجوالة!!

يفاقم الوضع الحالي ان هذا التدخل يأتي ليفاقم هدر الأموال العامة ويحمي التعدي على الملك العام والموارد المائية؛ ثم بعد ذلك ليجهض دور لجنة الإدارة والعدل التي سبق ان رفضت حضور ممثلين عن وزراء في تلك الجلسة،

لــــــــــــــذلك كله

نتقدم من سعادتكم للتفضل بتذكير من يلزم باحترام مقررات لجنة الإدارة والعدل ومبدأ فصل السلطات واستقلال السلطة القضائية، علما ان القضاء يسير بالملف تباعاً ويعمل وفق اعلى معايير العدالة والاستقلالية والحياد بعيداً عن أي استنسابية او انتقائية، وبناء على كشف من قبل وزارتي الصناعة والبيئة والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني خلافاً لما يدلي به من يسعى لتبرير تدخله بالقضاء."

 

وأحال وزير الصحة غسان حاصباني 7مؤسسات مصنعة للكبيس إلى النيابة العامة لاستخدامها مادة رودامين ب الملوثة والممنوعة عالميا،  وهي:

مؤسسة يحيا عباس في داريا قضاء الشوف، سبلاني (اعادة تعبئة) في المريجة قضاء بعبدا، حدائق غدق في عنجر قضاء زحلة، كونسروة شتورا في مكسة قضاء زحلة، مؤسسة رياشي في الزلقا قضاء المتن، معمل كبيس غصن في الخيام قضاء مرجعيون، منتوجات الضيعة في كفرعقا قضاء الكورة.

 
 
 
 

عربيا وإقليميا :
 

حذّرت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، من أن أي عملية عسكرية تركية في سوريا من دون التنسيق مع دمشق ستؤثر على نتائج مباحثات أستانا بشأن السلام في سوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن أي عملية عسكرية تركية في سوريا يجب أن تكون بطلب من الحكومة السورية وبتنسيق معها، مؤكدا أنه لا يمكن لأي دولة شن أية عملية على الأراضي السورية من دون استئذان الحكومة السورية.

كما أعرب قاسمي عن أمله في أن تستمر تركيا في تعاونها الإيجابي ضمن إطار أستانا، قائلا: "نعتقد أن أصدقاءنا الأتراك مطلعون على الحقائق في المنطقة ونحن على اتصال معهم، وفي حال شنت تركية هجوما عسكريا في شمال سوريا سنتحدث عن ذلك فيما بعد".

تأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه أنقرة عزمها شن عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات خلال أيام قريبة، كما تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بمهاجمة مدينة منبج في محافظة حلب في حال عدم إخراج الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" منها.

من جانبها، دعت وحدات حماية الشعب الكردية الحكومة السورية إلى حماية حدود سوريا وأرضها، مؤكدة استعدادها للعمل المشترك مع دمشق "لصد تركيا".

 
وراهن رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​، على أن "عملية التطبيع الجارية مع ​العالم العربي​، ستؤدي إلى تحقيق تقدم في السلام مع الفلسطينيين" ورأى أن "التوقعات في البداية كانت تقول، إن حدوث اختراق في المفاوضات مع الفلسطينيين، سيفتح أبواب العلاقات مع العرب، إلا أن هذا الأمل تبدد بسبب التعنت العربي وإرهاب الانتفاضة الذي أودى بحياة 2000 مواطن إسرائيلي تقريبا".

ورجّح "أن يحدث العكس، ويفضي التطبيع مع العالم العربي إلى تحقيق سلام مع الفلسطينيين"، مشيراً إلى "اننا نعيش الآن عملية تطبيع مع العالم العربي من دون أن يتم تحقيق تقدم في العملية السلمية مع الفلسطينيين، هل هذا ممكن؟ نعم وهذا في ​أبو ظبي​ وهذا في قطر هذه الأشياء تتم علانية، وأتوقع أن تسمعوا عن زيارات أخرى وتساعدوا في تنظيمها".

ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "العالم العربي يشهد عملية تغيير كبيرة، وأن هذا العالم يحتاج إلى التكنولوجيا وإلى ​حداثة​ في ​المياه​ وفي ​الكهرباء​ وفي الطب وفي التقنيات المتطورة"، كاشفا عن "وجود علاقات بين شركات إسرائيلية ودول عربية تتبلور الآن".

 
 
 

 
دوليا :
 
 

حض الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجلس الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي) على عدم رفع معدلات الفوائد في اجتماعاته المقررة الثلاثاء والأربعاء.

وكتب على "تويتر" أنه "أمر لا يصدق، فمع وجود دولار قوي جدا ولا تضخم فعليا في حين ينفجر العالم من حولنا فباريس تحترق والصين بدأت بالانحدار، فان الاحتياطي الفدرالي لا يستطيع التفكير سوى في زيادة جديدة لمعدلات الفوائد".

والأهم من ذلك، أن زيادة الفوائد تعزز الدولار، ما يتعارض مع أهداف خفض العجز التجاري لجعل الواردات أرخص، والتصدير أكثر كلفة.

 
فيما أخلت الشرطة البريطانية مركز اسدا التجاري في شلمسفورد في جنوب إنكلترا، اليوم، بعد تقارير عن العثور على طرد مثير للريبة.

وقالت الشرطة إنها "اتصلت بوحدة المفرقعات التابعة لوزارة الدفاع لفحص الطرد".

وقالت شرطة إسكس: "الطوق (الأمني) لا يزال مفروضا في المكان كإجراء احترازي، أخلي المتجر على سبيل الاحتياط". ومركز اسدا التجاري يملكه الاميركي لوولمارت عملاق البيع بالتجزئة.