كانت أوضاع البلد ومستجداته حديث الساعة مع الإعلامي عماد مرمل على قناة المنار، مستضيفاً القياديّ في التيار الوطني الحر، الوزير السابق ماريو عون، وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور ظافر ناصر.

حيث رأى الوزير ماريو عون بأن اسم تمام سلام، هو اسم طرح فجأة، وهو من بيت سياسي عريق، يتمتع بمصداقية وانفتاح، فقبلنا به، متمنياً أن يكون على قدر التطلعات والتحديات، وهو رجل وسطي، لكن في 14 آذار، لأنه لم يقم بزيارة أحد من شخصيات 8 آذار، واشار الى موقف جنبلاط، بأن الله أنعم عليه بأن أعطاه صفة بيضة القبانن وهو يلعب هذه اللعبة بكل أريحيّة، وهو فعل ذلك لإرضاء السعودية، وقال بأن التيار الوطني الحر لا يتمنى عودة ميقاتي للحكومة، لأن تجربتهم معه كانت تجربة فاشلة.

بينما رأى ظافر ناصر، بأنه لا يمكن لأحد أن يلغي أحد في البلد ، وكما كان ميقاتي من جماعة 14 آذار واستطاع أن يكون وسطياً، وكذلك تمام سلام يمكنه أن يكون وسطياً، وجنبلاط لم يطِح بميقاتي، ولجأ للسعودية لتؤمن الإستقرار في البلد لأن لها دوراً تاريخياً في لبنان ، حيث أن موقف جنبلاط كان واضحاً بأنه لم يرضَ إلا بحكومة وحدة وطنية تضم كل الأطراف ، وليس هناك وزارات حكر على أي فريق سياسي، والبلد بحاجة لتفاهم وحوار ومنطق.

فاختلف الفريقين حول الصفة التي تدخلت بها السعودية، ولكن أيّا كانت هذه الصفة، فلنرحب بها طالما ستعيد الحوار، وتوحد الصف اللبناني الممزّق...