بري: لا أقبل إنعقاد الإجتماعات من دون سوريا، ولن أقبل أي إجتماع عربي آخر من دون سوريا
 

أثارت أوساط سياسية موضوع التحضيرات لإنعقاد "القمة الإقتصادية العربية" في بيروت منتصف الشهر المقبل، وطرحت حولها علامات استفهام حول طريقة مشاركة لبنان فيها ونوعية حضوره أكان بحكومة أو بلا حكومة، مع أنّ الأجواء تؤشّر إلى أنّ الحكومة بعيدة المنال حتى الآن، حتى ما قبل تلك القمة.

وفيما قال مرجع سياسي نقلًا عن صحيفة "الجمهورية": "كيف لقمة إقتصادية أن تعقد في بلد طفران ماليًا وطفران حكوميًا؟"، إستغرب رئيس مجلس النواب نبيه بري "كيف لا يدعو لبنان، الذي يستضيف القمة، سوريا إلى حضورها؟!". 

بدوره، قال بري: "أعجب كيف أنهم لا يدعون سوريا، علمًا أنّ لبنان وسوريا تربطهما علاقات كاملة؟!"، وأضاف: "في الأسبوع الماضي حضر إلى لبنان وزير سوري وطرح على اللبنانيين إن أردتم كهرباء فلدينا فائض نستطيع أن نمدّكم"، فضلاً عن أنّ الوزير في كتلتنا غازي زعيتر زار دمشق مرتين، وكذلك الوزيرة عناية عز الدين والوزير حسين الحاج حسن مرات، والوزير فنيانوس مرات أيضًا إضافة إلى الوزير بيار رفول يقوم بزيارة دمشق أسبوعيًا". 

وتابع، قائلًا: "لدى لبنان سفير في سوريا، ولدى سوريا سفير في لبنان، وإذا أردنا أن نصدّر الموز نطلب من السوريين فتح الحدود، واذا أردنا أن نُخرِج عناصر "داعش" نطلب من السوريين أيضًا أن يفتحوا الطريق، وإذا أردنا أن نعيد النازحين ننسق مع السوريين، فكيف يقولون انه لا توجد علاقة مع سوريا".

في السياق ذاته، أضاف بري: "أنا من جهتي قلتُ أكثر من مرة وفي اجتماعات برلمانية عربية، لا أقبل إنعقاد الإجتماعات من دون سوريا، ولن أقبل أي إجتماع عربي آخر من دون سوريا".