قال ممتاز: إيران على علم أن بقائها في سوريا محدود حتى لو أن الإتفاق الأميركي والروسي تأخر فهو آتٍ لا محال...
 

 

 

رأى الناشط السياسي السيّد خالد ممتاز، أنّ التصعيد السياسي قد بدأ في لبنان منذ مرحلة التاسع والعاشر من محرّم وذلك خلال خطاب الامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله .

 

وفي قراءة لـ ممتاز للوضع، إعتبر ان دور حزب الله تبدّل من مسهل الى معرقل وذلك لغايته ومصلحته التي تتفق مع ايران، قائلًا:" تبدلت مصلحة حزب الله من مسهل الى معرقل فغايته ابقاء الفراغ وعدم تشكيل حكومة للضغط على الولايات المتحدة خلال جلوس ايران على طاولة المفاوضات ".

وتابع:" الهدف هو زجّ لبنان واستخدامه كرهينة للضغط على الولايات المتحدة للجلوس على طاولة المفاوضات مع ايران، علمًا ان ايران على دراية تامة انه لا يمكن المس نهائيًا بمضيق باب المندب وهرمز والا سوف يكون هناك ردة فعل دوليّة".

 

 

إقرأ أيضا : الشتم والسب...ثقافة يحترفها السياسيون!

 

 

وشرح السيّد ممتاز، من هنا مصلحة حزب الله عرقلة تشكيل حكومة قادرة على اتخاز قرارات سيادية وأيضًا قادرة على فرض النأي بالنفس، لذا خلق مناكفات محليّة داخليّة بدأ من خلال قلّة أدب وتطاول من جانب الوزير السابق وئام وهاب الفار من العدالة لذا سنسمه العديد من الابواق الحليفة لايران وسوريا."

 

ونوّه السيد ممتاز بالقرار الذي وصفه بالبطولي للرئيس العماد ميشال عون الذي على حدّ وصفه ذكره بمواقفه عام ١٩٨٩ و١٩٩٠ خصوصًا وان الرئيس عون  كان قد أشار أن الطريق طويلة وبدايتها من الجاهلية.

 

وقال ممتاز:" إيران على علم أن بقائها في سوريا محدود حتى لو أن الإتفاق الأميركي والروسي تأخر فهو آتٍ لا محال، فخروج المليشيات الإيرانية من سوريا سوف يكون لها تداعيات مباشرة على الأراضي اللبنانية، خصوصًا وان اسرائيل هي تتحضر لشن حرب على حزب الله و ذلك بدا واضحًا في التصريح الاخير لرئيس الاركان الاسرائيلي."