رأى عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" ​مصطفى علوش​ في حديث تلفزيوني انه "كان على رئيس ​حزب التوحيد العربي​ الوزير السابق ​وئام وهاب​ أن لا يثير النعرات من الأساس وأن يذهب إلى التحقيق الذي استدعي إليه"، معتبرا ان "الجرم الذي عليه يستاهل الذهاب إلى المحكمة والسجن لفترة طويلة لأن تداعيات كلامه كانت كبير".

واعتبر علوش ان "المشغل الاساسي لما حصل في الجاهلية هو ​حزب الله​ حامي الشذوذ وحامي عدم الاستقرار في ​لبنان​ والمنطقة وهذه الاحزاب ليس لديها أية خيارات إلا الذهاب إلى مزيد من الفوضى كي تستمر لأنه في بلد مستمر لا داعي لوجودها". وشدد على ان "وجود حزب الله يستند إلى استمرار حالة عدم الاستقرار في البلد".

وأشار إلىان "محاولة لصق هذا الشذوذ بطائفة بأكملها تتميز بحكمة رجالها على مدى التاريخ، أمر غير مقبول وتشويه للموحدين ​الدروز​ لأن الحكمة تتعدى الطوائف لتكون واقع انساني عام".