أحدث زلزال قوي هز جنوب ولاية ألاسكا الأميركية، صباح الجمعة، شقوقا في بعض الطرق، وتسبب في محاصرة سيارات وتعطيل حركة المرور، وانقطاع بث قنوات تلفزيونية في أنكوريدج، أكبر مدن الولاية.

وتسلط صور الحطام في ولاية ألاسكا الضوء على قوة زلزال الجمعة المدمر، حيث قالت هيئة المسح الجيولوجي إن زلزالا قوته سبع درجات هز المنطقة الواقعة إلى الجنوب مباشرة من بوينت ماكينزي، وإن مركزه كان على بعد 13 كيلومترا شمالي أنكوريدج على عمق 43 كيلومترا.

 

buitengebieden

 

واهتزت أنكوريدج، عاصمة الولاية وأكبر مدنها من حيث عدد السكان، والمناطق المحيطة بها بالزلزال القوي، حتى أصدر الحاكم بيل ووكر إعلانا بإغلاق المدارس بعدما انهارت الطرق والجسور.

ونصحت إدارة المياه والمرافق في أنكوريدج السكان بغلي الماء تجنبا لشربه ملوثا.

كما دمر الزلزال عدة مبان، وتبادل مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي لقطات لانفجار أنابيب واهتزاز أماكن تواجدهم لحظة وقوع الكارثة.

وتلى الزلزال عدد كبير من التوابع.

وأظهرت تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي متاجر كبرى تتناثر على أرضيتها سلع كانت مرتبة على الأرفف، ولقطات لغرفة الأخبار بمحطة (كيه.تي.في.إيه) التلفزيونية، وقد عمتها مظاهر الفوضى.

وتوقفت حركة المرور تماما في وقت الذروة في أنكوريدج، بعد أن وقع الزلزال حوالي الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي (17:30 بتوقيت غرينتش).

ويذكر موقع حكومة الولاية على الإنترنت أن ألاسكا تشهد في المتوسط زلزالا واحدا قوته ما بين سبع وثماني درجات كل عام منذ سنة 1900، مشيرا إلى أن الولاية تقع بها زلازل أكثر من أي منطقة أخرى في الولايات المتحدة.

وشهد جنوب ألاسكا ثاني أكبر زلزال مسجل على الإطلاق بقوة 9.2 درجة في عام 1964.