جنبلاط دان كلام وهاب بحق الحريري: خرج عن كل الاعراف والقيم الاخلاقية
 

لفت رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه "بإسمي وبإسم ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ وبإسم عموم أهل الجبل أشجب وأدين الكلام الذي صدر من قبل رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​ الذي تعرض فيه لرئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ والذي خرج عن كل الاعراف والقيم الاخلاقية"، مشيراً إلى أن "هذا الكلام يذكرنا بالكلام والتحريض العبثي للبعث السوري منذ سنوات وما نتج عنه من مآسي بحق اللبنانيين".

 

وسرعان ما  رد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​ على رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​، قائلا: "مع احترامي للأستاذ جنبلاط فهو يستطيع أن يتحدث باسمه وباسم ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ لكن لا يستطيع أن يتحدث باسم أبناء الجبل مع تمثيله الواسع ومهما تحدثت لم أصل الى الأوصاف التي أطلقها على ​آل الحريري​ عندما اختلف معهم على قضايا خاصة فنحن خلافنا على مال عام، أما بالنسبة للبعث السوري فقد كنت يا استاذ جنبلاط في مدرسته قبلي بكثير وإذا أخذنا المدة الزمنية فتكون من أقدم التلامذة في المدرسة وأعرقهم وأكثر من إستفاد منهم".

وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توجه وهاب إلى جنبلاط، متسائلا: "هل تتذكر يا استاذ جنبلاط الأوصاف التي أطلقتها على الرئيس الشهيد ​رفيق الحريري​ وعلى قريطم والتي لا نسمح لأنفسنا بتكرارها أما نحن فأطلقنا موقفاً يتعلق بالمال العام المنهوب والمسؤولة عنه السلطة القائمة منذ الـ1990 والتي شاركت البعث ثم فيلتمان فيما بعد".

 

و صدر عن وكالة داخلية الشويفات- خلدة في الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي:

تستنكر وكالة داخلية الشويفات- خلدة في الحزب التقدمي الاشتراكي الحادث الأليم الذي وقع في مدينة الشويفات وأودى بحياة الرفيق سعادة حيدر على خلفية افضلية المرور، وتؤكد أن لا خلفية سياسية للحادث.

وتتقدم وكالة الداخلية بإسم قيادة الحزب وجميع الرفاق الحزبيين من عائلة الفقيد بأحر التعازي.

 

ودان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بقاء القرار رقم 194 الصادر عن الامم المتحدة والذي اكد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ارضهم، كما اغلب القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين، حبرا على ورق. وشدد على ان هذا الامر ادى الى تعميق الشعور بالقهر لدى الشعب الفلسطيني وسط محاولات يومية لتغييب هويته والقضاء على حقوقه المشروعة.

ورأى عون في الرسالة التضامنية التي بعث بها باسم الجمهورية اللبنانية الى السيد شيخ نيانغ، رئيس لجنة الامم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، ان اعلان القدس عاصمة لاسرائيل ونقل بعض السفارات اليها ضد ارادة المجتمع الدولي، واقرار قانون "القومية اليهودية لدولة اسرائيل"، اضافة الى حجب المساعدات عن "الاونروا" تشكلّ مجتمعة امعانا في ضرب القرار 194 ومحاولات متعددة لافراغه من مضمونه.

وحذّر رئيس الجمهورية من تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ واجباته تجاه القضية الفلسطينية واعتماده لسياسة الكيل بمكيالين، معتبرا ان من شأن ذلك ان يؤدي الى استمرار الحروب المشتعلة في الشرق الاوسط نتيجة لانعدام العدالة.

الى ذلك، شهد قصر بعبدا سلسلة لقاءات تناولت مواضيع ديبلوماسية ونقابية وانمائية.

 
وأكد رئيس ​ الحكومة ​ المكلف  سعد الحريري ​ أنه باق على موقفه السياسي بالنسبة لمسألة ​ تشكيل الحكومة  العتيدة، وقال: "لن أغير موقفي، وكلامي هذا ليس من باب التحدي لأحد، إنما لإيماني المطلق بأن الصراخ السياسي لا يوصل إلى أي مكان، ولا يحل مشكلة ​ الكهرباء ​ أو ​ النفايات ​ أو المطالب الحياتية والمعيشية للمواطنين".

 

ولفت الحريري خلال ترؤسه اجتماعا ضم كتلة "المستقبل" النيابية وممثلي تيار "المستقبل" في القطاعات والهيئات المنتخبة، الى أن "التسويات تقوم عندما تكون هناك مصلحة للبلد، وأنا كنت في مقدمة الساعين إليها باستمرار. نحن نعيش كلبنان ​يين مع بعضنا البعض، والبلد بحاجة لكل أبنائه وفئاته لكي ينهض ويتقدم نحو الأفضل، ولكن ما هو مطروح حاليا لا علاقة له، لا بالتسويات ولا بمصلحة البلد ولا اللبنانيين".

 

وشدد على أهمية المنتدى الذي "يشكل جسر تعاون وتبادل خبرات بين ​ كتلة المستقبل  وممثلي الهيئات المنتخبة". وقال: "هناك إصلاحات بنيوية لعدة وزارات وقطاعات، وقوانين بحاجة إلى تعديل، ومشاريع قوانين لا بد من إقرارها في المرحلة المقبلة، وذلك من ضمن تطبيق مقررات مؤتمر "سيدر"، وكل هذا يحتاج إلى خبراتكم في النقابات. من هنا ستكون هناك اجتماعات دورية تحقيقا للأهداف المنشودة".

 

وكان الحريري قد استقبل المفوض التجاري لملكة ​ بريطانيا ​ لمنطقة ​ الشرق الأوسط  سيمون بيني سيمون بيني، بحضور السفير البريطاني في لبنان  كريس رامبلينغ.

 

بعد اللقاء، قال بيني: "تحدثنا عن التجارة والعلاقات بين لبنان و​المملكة المتحدة ​، والفرص بين بلدينا. كما تطرقنا إلى المشاريع والدور الذي يمكن أن تلعبه بريطانيا لمساعدة لبنان في تحقيق هذه المشاريع".

 

 

 

إقرأ أيضا : من معاوية إلى سعد الحريري !

 

 

 

عربيا وإقليميا :

 

 

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة في المنطقة الجنوبية وأسقطت عدداً منها".

 
وانتقد الرئيس ال​فلسطين​ي ​محمود عباس​، ​الأمم المتحدة​، لـ"عدم تنفيذ ​إسرائيل​ القرارات الأممية المتعلقة ب​القضية الفلسطينية​"، متسائلا: "إلى متى سيتم التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، ومتى سيتحمّل ​المجتمع الدولي​ مسؤولياته؟".

ولفت إلى أن "​الجمعية العامة للأمم المتحدة​، و​مجلس الأمن الدولي​، و​مجلس حقوق الإنسان​، وغيرها، اعتمدت قرارات قوية ومبدئية لصالح قضية فلسطين"، معربًا عن "أسفه لعدم تنفيذ تلك القرارات".

كما عبر عن "الالتزام التام بالقانون الدولي والشرعية الدولية، وبالحل القائم على وجود دولتين على حدود ما قبل عام 1967"، مشيراً إلى "اننا ما نزال على استعداد لإعطاء كل فرصة للجهود الإقليمية والدولية، استنادًا إلى المرجعيات الطويلة الأمد، لتحقيق سلام عادل".

 
 
 

 
دوليا :
 

لفت الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ إلى أن "​روسيا​ تلعب دورا مهما في تأمين أمن الطاقة العالمي"، مشيراً إلى أن "روسيا تعد أحد أبرز ضامني أمن الطاقة العالمي نظرا لصادراتها الضخمة من موارد الطاقة"، مشيداً بـ"إمكانات روسيا في مجال الطاقة"، وقال "إن لدى روسيا اكتفاء ذاتيا من الطاقة".

وأوضح بوتين أن "الاحتياطيات الفريدة من جميع موارد الطاقة الرئيسية تلبي اليوم احتياجات البلاد من الطاقة بشكل كامل"، داعياً إلى "تقديم دعم لشركات الطاقة الروسية في الخارج، عبر تكثيف التعاون مع منظمات الطاقة الدولية والاستفادة من الاتحادات التي تشارك فيها روسيا".

وانتقد "المنافسة غير النزيهة التي تواجهها شركات بلاده"، مشيراً إلى ان "روسيا تواجه منافسة غير نزيهة في سوق الطاقة، بما في ذلك فرض حظر على توريد المعدات الروسية إلى بلدان أخرى"، داعياً أعضاء ​مجلس الأمن الروسي​ إلى "العمل على اجتثاث ​الفساد​ من قطاع الطاقة الروسي، و​القضاء​ على التعاملات المشبوهة".

 
 

وأعلن الرئيس الأوكراني ​بيترو بوروشينكو​ أنه "سيفرض قيودًا بحق المواطنين الروس الموجودين في أوركانيا وأعتقد أنها خطوة مبررة تماما"، مؤكداً أن "هذا الإجراء جاء ردا على استيلاء ​روسيا​ على 3 سفن أوكرانية وطاقمها في مضيق "كيرتش"، ببحر آزوف".

وقد منعت السلطات الأوكرانية بالفعل دخول الروس إلى أراضيها بعد التوتر الأخير بين البلدين.

وقررت روسيا سجن 3 عسكريين أوكرانيين جدد من أصل 24، تم توقيفهم مع سفنهم في مضيق "كيرتش"، ببحر آزوف، الأحد الماضي، من دون توضيح مصير الباقين.

وتبادلت كييف و​موسكو​، الاتهامات بعدما احتجزت روسيا 3 سفن أوكرانية في بحر آزوف، إثر ​إطلاق النار​ عليها.

وبينما قالت موسكو إن هذه ​السفن​ دخلت ​المياه​ الإقليمية الروسية بـ"صورة غير مشروعة"، قالت كييف إن سفنها لم ترتكب أي مخالفة، واتهمت روسيا بـ"العدوان العسكري".