أكدت النائب ​بولا يعقوبيان​ "أنني عندما زرت رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ في ​السعودية​ اثناء احتجازه، دخلت وكان بكامل حريته وتحركت معه، الا انه كان محتجز بمكان ما"، مشيرةً الى أنهم "كانوا يريدون أن يقطعوا كلامه بطريقة مجتزأة".

وفي تصريح تلفزيوني لها، اوضحت يعقوبيان أنه "عندما عدت من هناك قلت ان السفير البريطاني ​هوغو شورتر​ وسفير ​الإتحاد الأوروبي​ ​فيليب لازاريني​ عملوا بهذه المسألة"، مشيرةً الى "أنني قلت هذا الكلام بتصاريح بالتفصيل اكثر من مرة".

ولفتت الى أنه "لم يكن أحد يعرف شيئا مؤكداً في بادىء الأمر"، مشيرةً الى "انني اتمنى على أي موضوعي أن يشاهد مقابلتي مع عمرو اديب"، مشيرةً الى "انني تحدثت مع الحريري أثناء احتجازه عن ضرورة عودته وأن نعمل على الاستقرار، لكن لم يكن لي حق ان أنفي أو أؤكد شيء يؤذي أشخاص".

وأكدت يعقوبيان أن "الحريري عندما كان يتحدث معي عبر "الواتساب" كان يرد باليوم ذاته، اليوم لا علاقة لي بما يحصل في النكايات وعلي ان اصارح الناس"، مشيرةً الى ان "أي كان حر ان يدافع كما يريد أنا ادافع عن نفسي بمكان يتم الافتراء علي".

وشددت على أنه "بالنسبة لي، مصلحة لبنان قبل اي شيء والسعودية على عيني وراسي وتحمل آلاف من اللبنانيين الذين يعملوا بعرق جبينهم ونقول شكرا لكل من ينظر الينا بطريقة خيرة"، مشيرةً الى أن "اليوم عندما أواجه بمسائل، فأنا جربت ان احمي اكبر عدد من الاشخاص التي يجب حمايتهم حينها، أنا كنت مسؤولة واتحدى اذا احد كان مؤكد من أي حقيقة وحينها كانت لحظة ضياع كامل، وكانت كل الناس تتصل ببعضها وتسأل ماذا يحصل وقلت أكثر من مرة أن مسألة استقالة الحريري آنذاك لم تكن بإرادته".