تُشكّل الدهون جزءاً لا يتجزأ من نظامنا الغذائي التي يجب ان تكون حاضرة على مائدتنا، ومن الخيارات الذكية والمفيدة لهذا النوع من الدهون هناك زيت الزيتون الذي يعتبر وفق اختصاصية التغذية نغم طنوس "من أفضل انواع الزيت وله فوائد عديدة، ويندرج ضمن خانة الدهون الآحادية غير المشبعة (مثل الأفوكادو وبعض انواع المكسرات النيئة).

تُعدد طنوس مجموعة فوائد صحية لزيت الزيتون وأهمها "يخفف خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وخطر الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية، يرفع الكولسترول الجيد ويخفض الكولسترول السيئ، كما يقلل خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني ويضبط نسبة الأنسولين في الدم. بالإضافة الى انه يخفف الالتهابات في الجسم وضغط الدم وهذا ما يجعله موجوداً في حمية "الشرق المتوسط".

كذلك يتميز زيت الزيتون باحتوائه على مضادات للأكسدة التي تحارب تشكّل الجذور الحرة المسؤولة عن ظهور بعض الأورام السرطانية في الجسم كما يقي من الشيخوخة المكبرة...

اما بالنسبة الى مخاطر تعرض زيت الزيتون الى الحرارة والقلي، تشير طنوس الى انه "يُفضل زيت الزيتون المعصور على البارد والذي لم يتعرض للحرارة اثناء العصر او الى زيادة مواد محافظة عليه. لذلك ينصح استخدامه على البارد وتفادي تعرضه للحرارة حيث يمكن وضعه على اللبنة او في السلطات والصعتر وغيرها...

اليكم السعرات الحرارية في زيت الزيتون

من المهم ان نعرف ان "اي نوع من الزيوت وعلى رأسها زيت الزيتون ينتج منها، في حال تعرضها للحرارة، مواد مسرطنة ومضرة، ولذلك نشدد دائما على عدم قلي الزيوت النباتية ومنها زيت الزيتون".

اذاً كيف يمكن المحافظة على هذه الزيوت؟ تشدد طنوس على "أهمية وضعها في أوعية داكنة بعيدة من الضو ومغلق عليها جيداً لضمان عدم تعرضها للأوكسجين وتجنب وضعها في اماكن معرضة للحرارة".

اما بالنسبة الى الوحدات الحرارية التي يحتويها زيت الزيتون، تقول طنوس ان "ملعقة صغيرة من زيت الزيتون تحتوي على 45 وحدة حرارية وملعقة كبيرة تحتوي على 120 وحدة حرارية. صحيح انه مفيد لكنه يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية. كذلك تساوي كل 10 حبات من الزيتون ملعقة صغيرة من زيت الزيتون، ولكل مرضى الضغط ننصح بغسل الزيتون قبل تناوله او الاستعانة بزيت الزيتون لتفادي الملح في حبوب الزيتون".