تلقيت اليوم اتصالاً من جماعة جرائم المعلوماتية يطالبونني فيه بالحضور اليهم كمتهم بتشغيل احد الحسابات التي تنتقد حزب الله (عبير منصور)، مهددين بإحالة الموضوع الى القضاء المختص. 
لذا يهمني أن أقول ما يلي :
انا علي نجل الشهيد العالم الشيخ خضر طليس لن أمثل أمام جهاز بات أداة بيد التنظيمات والاحزاب لاسكات صوت المعترضين على الفساد!!!
وليحيلوا القضية الى القضاء وهناك نقول ما عندنا ولسنا فوق القانون.
وأقول للجميع أن من قتل والدي الشهيد بسبب مواقفه الحرة ودفاعه عن المستضعفين ها هو اليوم يريد اذلالنا بيد الاجهزة الامنية لأننا أبينا أن نسكت على الظلم، وهيهات أن نذل.
للمعلوماتية وكل اجهزة الدولة نسأل : 
أين اصبح التحقيق في قضية والدي الشهيد التي احيلت الى المجلس العدلي وتم تجميدها بطلب من المتهمين؟!
لماذا لا تتابعون ملفات الفساد وفضائح المسؤولين الوقحة امام الناس اجمعين؟!
لماذا ترضى اجهزة الدولة ان تكون ادوات بيد زعيم هنا ومسؤول حزبي هناك؟!
أقول للجميع ان لدينا من المعلومات ما يكفي لقلب الطاولة على من يمكر بنا ولسنا وحيدين في ساحة الكلمة الحرة بل ان خلفنا آلاف مؤلفة ممن ضاقوا بالفساد ذرعا.
لن نكثر الكلام ونحن اصحاب الافعال، فانتظروا منا الكثير، والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون ...