يُعتبر الشّعر أحد أهمّ معايير جمال المرأة ومَحطّ اهتمامها الدّائم، علماً أنّ نوعيّة الشعر تختلف بين المرأة والأخرى وذلك بسبب وجود العديد من المشكلات التي يتعرّض لها.
مشكلات الشعر كثيرة وتختلف مع اختلاف نوع الشعر، وما تتعرّض له السيدة من أسباب صحية وعوامل خارجية وغيرها، يساهم في تعرّض شعرها الى بعض المشكلات.

من أبرز المشكلات التي يتعرّض لها الشعر وأكثرها شيوعاً:

الشعر الدهني
إفراز الدهون في فروة الرأس أمرٌ طبيعيٌّ؛ لأنّها تحافظ على صحة الشعر، ولكنّ الإفراز المفرط في الدهون بإمكانه أن يفسد مظهر الشعر ليصبح غير نظيف وأكثر عرضة للقشرة والحكّة، وذلك لاسباب مختلفة منها الوراثة، التغيّرات الهرمونية، الإجهاد المُفرط، تناول الأطعمة الدّهنيّة، والعناية السيّئة بالشّعر.

الشعر الجاف
أما عِنْدما لا يَمتَص الشّعر الرّطوبة، أو لا يَحتفظ بها، فيُصبح جافاً، بالتالي يُعاني الشّعر من المَظهر الباهت، وغير الصّحي، ويؤدي إلى تساقط الشعر، وظهور القشرة. ومن أسباب جفاف الشّعر: سوء التغذية، استخدام مُنْتجات الشّعر الكيميائيّة القاسية، الإفراط في غسل الشّعر، التّعرض للمياه التي تَحتوي على الكلور، الاستخدام المفرط لأدوات تصفيف الشّعر وصبغات الشعر الكيميائيّة.

تساقط الشعر
تتعدّد أسباب تساقط الشعر بدءاً من التّوتر، أو التّغيّرات الهرمونيّة، إلى انقطاع الطمث، بعض الأدوية والأمراض، الولادة، مُنْتجات تصفيف الشعر، أدوات تصفيف الشعر الحراريّة، أو المواد الكيميائية، بالإضافة الى العناية السيّئة بالشعر ورَبط الشعر بشدّةٍ عِنْد تَصفيفه.

القشرة
القِشْرة من مشكلات الشّعر الشّائعة، ولها عدّة أسباب، ومِنْها: سوء التغذية، التهاب الجلد الدهني، الخميرة، والعدوى.

الشيب
لا يُعدّ الشّيْب مُشكلة عنْدما يَظهر في مرحلةٍ مُتأخرةٍ من العمر، لكن عِنْدما يَظهر في أوائل العشرينات فإنّه يُعتَبر مُشكلة. قد يكون الشيب المُبكر وراثيّاً، كذلك قد يكون ناتجاً عن سوء التّغذيّة، نَقص فيتامين D3، استخدام مُجفّفات الشّعر، عدم التّوازن الهرمونيّ، قصور أو فرط نشاط الغدّة الدّرقيّة، فَقر الدّم الخبيث ونقص استهلاك بعض الفيتامينات والمعادن.

الشعر المجعّد
يُصبح الشّعر مُجعداً عِنْدما يُصاب بالجفاف، وتُعالج هذه المشكلة بإعادة التّرطيب للشّعر، بالإضافة إلى موازنة مُستوى الدّهون الطّبيعيّة في الشّعر. ويمكن علاج هذه المشكلة من خلال استخدام المُنْتجات القائمة على السيليكون، والبروتينات، عدم تمشيط الشعر وهو جافٌ، وتجنّب المُعالجة المُفرطة باستخدام أدوات التصفيف الحراريّة، أو المواد الكيميائيّة.

الشعر الباهت
أما مُشكلة الشّعر الباهت فتظهر نتيجة المُنْتجات الكيميائيّة، وأدوات التّصفيف الحراريّة، وتقنيات التصفيف غير المُناسبة، والتوتر. وتُعالَج هذه المُشكلة باستخدام البلسم على الدّوام، واستخدام شامبو مُزيل للبقايا المُتراكمة على الشّعر مرّة في الأسبوع، مما يجعل الشّعر لامعاً.

نقص الحجم
نَقص الحجم عبارة عن ظهور الشعر بالمظهر المُسطح المنبسط، الذي يؤثر في مظهر الشعر، وذلك نتيجة لعدة أسباب مثل، مشكلات الغدّة الدرقية، أو الاضطرابات الهرمونية، أو انخفاض مستوى الحديد، أو سوء التغذية، أو استخدام شامبو أو بلسم غير مناسبين لنوع الشعر.

تقصّف الأطراف
وأخيراً يَحدُث التقصّف في أطراف الشعر، نتيجة تَقشّر وتَلَف الطّبقة الخارجيّة للشعر، وذلك بِسبب الإفراط في استخدام المواد الكيميائيّة على الشعر، وتصفيف الشّعر بجهاز فَرْد الشّعر، والتّصفيف المُفرط، وتُعالَج هذه المُشكلة باستخدام البلسم المناسب على الأطراف المُتقصّفة، وتَجنّب المواد الكميائيّة الضّارة، وقَصّ أطراف الشّعر كلّ 8-12 أسبوعاً للمحافظة على صحته.