اعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض ان "كل من يتباكى على أمن البقاع ويدعو الدولة كي تحزم أمرها عليه باديء ذي بدء أن لا يكون ممن يحمل ويحتفظ بالسلاح وعليه ان يحل تنظيمه العسكري الميليشيوي وإلا تكون كل دعواته باهتة ولزوم ما لا يلزم فلمن يسعى لسحب السلاح نطالبه كي يبدأ بنفسه قبل إصلاح الاخرين وبذلك تبدأ مسألة الحل للسلاح الخارج عن الشرعية اللبنانية، فلا نجاح لأي خطط أمنية ما لم يسلّم حزب الله سلاحه للدولة وينضوي تحت جناحها".

محفوض وفِي سلسلة تغريدات له عبر حسابه على "تويتر"، أشار الى أن مصالحة ⁧معراب⁩ ليست مجرد مصالحة بين ⁧فريقين ممثلين بكل من ميشال عون⁩ وسمير جعجع⁩ بل تكمن أهميتها أنها قطعت دابر الخلاف المستشري منذ عقود بين أهل البيت الواحد حيث الحقد كان يفرِّق بين الاخ وأخاه وبين افراد العائلة الواحدة ، لذا لا يمكن لمن استفاد منه ان يرميه اليوم وراءه وكأنه لم يكن لا بل بالعكس المسؤولية تاريخية وإيانا والاحقاد من جديد فيقتضي بأصحاب الشأن كلما تصدّعت هذه المصالحة العمل على ترميمها .

من جهة أخرى، اعتبر محفوض ان "رفض ⁧النظام السوري⁩ لإستقبال بعض مواطنيه هو امر خطير للغاية وهو أيضا يؤكّد الشكوك والنوايا الخبيثة لدى هذا النظام الذي يختار العائدين ويقوم بعملية انتقائية إستناداً لمعايير الولاء له ولمعايير مذهبية وبالتالي من يمنع ويحرم حق الشعب السوري بالعودة هو هذا النظام ، والخطورة هنا تكمن في ان الدولة اللبنانية تعالج هذه الأزمة بالخطابات والكلام المعسول والمزايدات التعبوية والشعبوية وليس من خلال خطة واضحة لإعادة هؤلاء" .