لماذا بتنا نشهد في الآونة الاخيرة صورا وفيديوهات لمسؤولين في الحزب تخالف عقيدته كحزب ديني بالدرجة الاولى ؟
 

أنا لست من الملتزمات دينياً ولا أرى - من موقعي- أن جلسة مسؤول وحدة الارتباط في حزب الله "وفيق صفا" مع المديرة التنفيذية للأخبار في قناة lbc "لارا زلعوم" فيها اي اشكال من حيث الشكل خصوصا انها بحضور "سالم زهران" في منزل "اللواء ابراهيم" ، ولكني اعلم أن حزب الله يحاسب صغار عناصره وحتى المتطوعين منهم على جلسة كهذه (من حيث الشكل)، وقد تتم احالتهم الى ما يعرف لدى الحزب بالمكتب التنظيمي، وهو جهاز قضائي داخلي معني بالنظر في مخالفات المنظمين من متطوعين ومتعاقدين ومتفرغين، وتبقى صلاحيات هذا الجهاز على صعيد التطبيق دون القدرة على محاسبة المسؤولين رغم ادعاء الحزب عكس ذلك، وهذا الامر بات موضع شكوى لدى عناصره الصغار الذين يعجزون عن تحصيل حقوقهم حين يتعلق الامر بقيادي رفيع. 
وبالعودة الى الصورة التي تظهر "وفيق" وكأنه كاوبوي "جكل"، في طريقة جلوسه مع ما فيها من التكبر والشعور بفائض القوة(برأيي) وهو ربما كان يشاهد مسلسل الهيبة في رمضان فتأثر بشخصية جبل شيخ الجبل، فثمة اسئلة لا بد من طرحها : 


١- لماذا بتنا نشهد في الآونة الاخيرة صورا وفيديوهات لمسؤولين في الحزب تخالف عقيدته كحزب ديني بالدرجة الاولى (فيديو رقص نواف الموسوي مثالا)؟ 
وهي صور كانت لتحدث ضجة كبيرة جدا لو انها انتشرت من عدة سنوات لعدم قدرة الحزب على تحملها امام جمهوره "العقائدي".


٢- هل ما يقوم به هؤلاء منظم لاظهار صورة الحزب على انه معتدل ومنفتح؟ ام أنهم يتفلتون من الانظمة وتعجز قيادتهم عن محاسبتهم بسبب ما وصلوا اليه من حيثية ومعلومات وصلاحيات وعلاقات؟


٣- الا يستحي هؤلاء حين يتحدثون عن الشهداء والجرحى وعوائلهم فيما هم يعيشون حياة البذخ والترف والتجكيل؟


٤- هل السيد نصر الله مغيب عما يحصل؟ ام انه يعلم ولكنه عاجز عن المعالجة وبالتالي هو عاجز عن الاصلاح المزعوم في الدولة؟ ام انه شريك متورط؟


٥- هل تم اختراق جمهور حزب الله وتدجينه حتى بات معظمه يتقبل هذه المظاهر ويبررها؟


اسئلة اضعها في رسم حزب الله وجمهوره!!!